عبّرت أوساط المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في تقرير لقناة الـ"MTV"، عن "استغرابها الشديد للحكم في قضية المقدّم سوزان الحاج بعدما كانت كلّ القرائن تشير إلى أنّها ستدان بعقوبة أشد"، موضحةً أنّ "المفاجأة كانت بتجاوز القاضي بيتر جرمانوس كلّ الأصول عندما ارتكب سابقة قضائية تمثلت بحضوره شخصياً جلسة المحاكمة، وقيامه بمرافعة طلب فيها إبطال التعقبات بحق الحاج، بما يناقض ادعائه عليها لدى توقيفها بتهمة التحريض".
وأضافت: "جرمانوس أدلى بمطالعة تحتوي على العديد من المغالطات لجهة قوله إنّ شعبة المعلومات كانت بصدد توقيف زياد عيتاني ما دفع بأمن الدولة إلى الاستعجال في توقيفه".
وأضافت: "جرمانوس أدلى بمطالعة تحتوي على العديد من المغالطات لجهة قوله إنّ شعبة المعلومات كانت بصدد توقيف زياد عيتاني ما دفع بأمن الدولة إلى الاستعجال في توقيفه".
وأكّدت الأوساط أنّ "ما حصل لن يمر على خير قضائياً، وأولى نتائجه كانت بما قام به معاون مفوض الحكومة القاضي هاني الحجار الذي طلب نقله من المحكمة العسكرية احتجاجًا على التجاوزات التي تحصل وكونه لا يريد أن يكون شاهد زور".
للإطلاع على مزيد من التفاصيل إضغط هنا.
أخبار متعلقة :