تحت عنوان "أزمة نفايات الكوستابرافا من المصدر الى المطمر" عقد تحالف "محامون متحدون ضد الفساد" مع جمعية غرين غلوب Green Globe مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم 29/5/2019 في قاعة نادي الصّحافة في فرن الشّباك - بيروت عرض خلاله حقائق نتائج الكشوفات المتعلقة بملف مطمر الكوستابرافا. استهل المؤتمر بالنشيد الوطني تلاه كلمة ترحيبية للمحامية ليلى أنطون من "متحدون" تبعها كلمات لكل من المتحدثين في المؤتمر منسّق العلاقات العامّة في التّحالف وليد المحب، رئيس جمعية غرين غلوب سمير سكاف، نقيب الغواصين المحترفين والخبير المحلّف للشؤون البحرية محمد السارجي، المحامين لودي عبد الفتاح، سينتيا حموي، رامي عليق من "متحدون".
عبّر المحب في كلمته عن سعادته لوجوده ضمن تحالف متحدون الذي يجمع ما بين الكفاءات الحقوقية والمهارات الإعلامية والخبرات البيئية المتضافرة من أجل محاربة الفساد المستشري داخل الوطن لاسيما قضية النفايات ومطمر الكوستابرافا. كما أنّه وجه تحيّة وأشاد بدور شباب وصبايا لبنان الذين رافقوا "متحدون" وغرين غلوب في الجولات الميدانية الّتي قاموا بها، كخطوة غير مسبوقة في مقاربة المجتمع المدني لملفات الفساد.
تلى ذلك كلمة سكاف، الذي عرض فيها تقريراً تمّ إعداده بعد معاينة مطمر الكوستابرافا ومعامل الكرنتينا والعمروسية والكورال، حيث أعرب سكاف عن رفض المطامر البحرية من حيث المبدأ في وقت لا مفرّ فيه من التعامل مع الأمر الواقع من خلال طرح حلول فعّالة وقابلة للتطبيق بدل الاكتفاء بتوجيه النقد هنا وهناك. وقد ركّز على الحلّ الممكن تطبيقه عبر اعتماد الفعالية في معالجة النفايات في مقابل حل توسعة المطامر الذي تتبناه السلطة السياسية، وخصوصاً في ظلّ غياب الفرز الفعلي للنفايات ممّا يفقد عمليّة الفرز جدواها. كما أشار إلى ان عملية الرقابة التي تجري تعود لفريق تجمعه مصالح مشتركة ممّا يشكّل تضارباً بالمصالح يشلّ الرّقابة الجدّية.
كانت بعدها كلمة السارجي الذي ألقاها مع عرض لفيديو يكشف مدى فداحة الضّرر الذي أصاب البحر من خلال تكوّن طبقات من الحصائر الميكروبية Microbial mats نتيجة التّلوث الهائل، كما بيّن الأمر الأخطر الحاصل ألا وهو تسرّب غاز الميثان methane وثاني أوكسيد الكربون نتيجة تحلّل النفايات من أماكن عديدة تحت الماء، ممّا يشكّل قنبلة موقوتة نتيجة طريقة تسرّب الغاز المرجّح أن يصل إلى أجواء المطار ويهدّد سلامة الطيران بشكل كبير.
ثمّ كانت كلمة المحامية عبد الفتاح التي عرضت فيها للأزمة المستجدّة والمتفاقمة للنفايات في الشّمال (التي دقّ ناقوس الخطر بشأنها الوزير السابق محمد كبارة أمس)، والتي اعتبرتها "كوستابرافا" ثانية اضافة الى ثالثة ورابعة الخ على طول الشاطئ اللبناني.
المحامية حموي عرضت بدورها ملخصاً لتطور ملف الكوستابرافا قضائياً مشيرةً إلى أنّ ما يقوم به محامو "متحدون" من كشفات وتحقيقات وتحاليل هو ما كان ينبغي للقضاء أن يقوم به لدى التّصدي لملفّ بهذه الخطورة بدل الاكتفاء بما قاله هذا وذاك وبزيارات صوريّة لم تعالج المسألة بالعمق كان اعتمد عليها الخبراء المكلّفين للأسف. كما ثمّنت حموي اهتمام وتصدّي قاضي العجلة في عاليه رولا شمعون بهذا الملفّ.
ختاماً، كانت كلمة المحامي عليق الذي استغرب محاولات الضّغط وحملة التشويه والتخوين التي تعرّض لها "متحدون" ليس إلّا لتبنّي حلّاً للأزمة بالتعاون مع المتعهّد جهاد العرب بدل الاكتفاء بالانتقاد من دون تقديم أيّ حلً يذكر. وحمّل عليق جميع اللاعبين بصحة وحياة الناس المسؤولية وتحديداً الحكومة اللبنانية صاحبة قرار إنشاء المطامر وتوسعتها لا سيّما وزارة البيئة، واستهجن قرار وزير البيئة توسعة المطامر خدمةً لصفقات السياسيين بدل اعتماد الفعاليّة في معالجة النفايات للحد من انتشار المساحات الممتلئة بها.
وفي ملفّ الكوستابرافا حمّل عليق المسؤولية الكبرى لمجلس الإنماء والإعمار لا سيما المستشاري المعين من قبله "لاسيكو"، في مقابل المسؤولية الملقاة على عاتق المتعهد (جهاد العرب و شركاته) الذي استفاد من غياب الرقابة الجدية عليه خدمةً لمصالحه الخاصة كمقاول، مطالباً إيّاه بموقف حاسم بشأن تطبيق مذكّرة التّعاون في الساعات القليلة المقبلة كفرصة أخيرة لاستكمال طرح الحلول، بعدما كان أبدى (العرب) تجاوباً في البداية ما لبث ان توقّف، وإلّا نعي المذكّرة ومتابعة الدعاوى القضائية من حيث توقّفت، أضف إليها دعاوى اخرى تغطي كل الشاطئ اللبناني بالتنسيق مع الهيئات الدولية المختصّة. كما وعد عليق بنقل المواجهة الى مستوى آخر في حال كان الرّد سلبياً في وضعٍ خير ما يقال عنه:
انتقاد فاسد كبير جريمة لا تغتفر وقتل شعبٍ بالسّم البطيء مسألة فيها نظر!
متحدون لثورة بيئية حقيقية تنقذ ما تبقى!!
عبّر المحب في كلمته عن سعادته لوجوده ضمن تحالف متحدون الذي يجمع ما بين الكفاءات الحقوقية والمهارات الإعلامية والخبرات البيئية المتضافرة من أجل محاربة الفساد المستشري داخل الوطن لاسيما قضية النفايات ومطمر الكوستابرافا. كما أنّه وجه تحيّة وأشاد بدور شباب وصبايا لبنان الذين رافقوا "متحدون" وغرين غلوب في الجولات الميدانية الّتي قاموا بها، كخطوة غير مسبوقة في مقاربة المجتمع المدني لملفات الفساد.
تلى ذلك كلمة سكاف، الذي عرض فيها تقريراً تمّ إعداده بعد معاينة مطمر الكوستابرافا ومعامل الكرنتينا والعمروسية والكورال، حيث أعرب سكاف عن رفض المطامر البحرية من حيث المبدأ في وقت لا مفرّ فيه من التعامل مع الأمر الواقع من خلال طرح حلول فعّالة وقابلة للتطبيق بدل الاكتفاء بتوجيه النقد هنا وهناك. وقد ركّز على الحلّ الممكن تطبيقه عبر اعتماد الفعالية في معالجة النفايات في مقابل حل توسعة المطامر الذي تتبناه السلطة السياسية، وخصوصاً في ظلّ غياب الفرز الفعلي للنفايات ممّا يفقد عمليّة الفرز جدواها. كما أشار إلى ان عملية الرقابة التي تجري تعود لفريق تجمعه مصالح مشتركة ممّا يشكّل تضارباً بالمصالح يشلّ الرّقابة الجدّية.
كانت بعدها كلمة السارجي الذي ألقاها مع عرض لفيديو يكشف مدى فداحة الضّرر الذي أصاب البحر من خلال تكوّن طبقات من الحصائر الميكروبية Microbial mats نتيجة التّلوث الهائل، كما بيّن الأمر الأخطر الحاصل ألا وهو تسرّب غاز الميثان methane وثاني أوكسيد الكربون نتيجة تحلّل النفايات من أماكن عديدة تحت الماء، ممّا يشكّل قنبلة موقوتة نتيجة طريقة تسرّب الغاز المرجّح أن يصل إلى أجواء المطار ويهدّد سلامة الطيران بشكل كبير.
ثمّ كانت كلمة المحامية عبد الفتاح التي عرضت فيها للأزمة المستجدّة والمتفاقمة للنفايات في الشّمال (التي دقّ ناقوس الخطر بشأنها الوزير السابق محمد كبارة أمس)، والتي اعتبرتها "كوستابرافا" ثانية اضافة الى ثالثة ورابعة الخ على طول الشاطئ اللبناني.
المحامية حموي عرضت بدورها ملخصاً لتطور ملف الكوستابرافا قضائياً مشيرةً إلى أنّ ما يقوم به محامو "متحدون" من كشفات وتحقيقات وتحاليل هو ما كان ينبغي للقضاء أن يقوم به لدى التّصدي لملفّ بهذه الخطورة بدل الاكتفاء بما قاله هذا وذاك وبزيارات صوريّة لم تعالج المسألة بالعمق كان اعتمد عليها الخبراء المكلّفين للأسف. كما ثمّنت حموي اهتمام وتصدّي قاضي العجلة في عاليه رولا شمعون بهذا الملفّ.
ختاماً، كانت كلمة المحامي عليق الذي استغرب محاولات الضّغط وحملة التشويه والتخوين التي تعرّض لها "متحدون" ليس إلّا لتبنّي حلّاً للأزمة بالتعاون مع المتعهّد جهاد العرب بدل الاكتفاء بالانتقاد من دون تقديم أيّ حلً يذكر. وحمّل عليق جميع اللاعبين بصحة وحياة الناس المسؤولية وتحديداً الحكومة اللبنانية صاحبة قرار إنشاء المطامر وتوسعتها لا سيّما وزارة البيئة، واستهجن قرار وزير البيئة توسعة المطامر خدمةً لصفقات السياسيين بدل اعتماد الفعاليّة في معالجة النفايات للحد من انتشار المساحات الممتلئة بها.
وفي ملفّ الكوستابرافا حمّل عليق المسؤولية الكبرى لمجلس الإنماء والإعمار لا سيما المستشاري المعين من قبله "لاسيكو"، في مقابل المسؤولية الملقاة على عاتق المتعهد (جهاد العرب و شركاته) الذي استفاد من غياب الرقابة الجدية عليه خدمةً لمصالحه الخاصة كمقاول، مطالباً إيّاه بموقف حاسم بشأن تطبيق مذكّرة التّعاون في الساعات القليلة المقبلة كفرصة أخيرة لاستكمال طرح الحلول، بعدما كان أبدى (العرب) تجاوباً في البداية ما لبث ان توقّف، وإلّا نعي المذكّرة ومتابعة الدعاوى القضائية من حيث توقّفت، أضف إليها دعاوى اخرى تغطي كل الشاطئ اللبناني بالتنسيق مع الهيئات الدولية المختصّة. كما وعد عليق بنقل المواجهة الى مستوى آخر في حال كان الرّد سلبياً في وضعٍ خير ما يقال عنه:
انتقاد فاسد كبير جريمة لا تغتفر وقتل شعبٍ بالسّم البطيء مسألة فيها نظر!
متحدون لثورة بيئية حقيقية تنقذ ما تبقى!!
أخبار متعلقة :