تستنكر جمعية "نضال لأجل الإنسان" ما تعرض له بعض السجناء في سجن رومية من ضرب وتعذيب بما يتنافى مع ابسط حقوق الانسان، ويخالف القوانين المرعية.
ان ما حدث يجب ان يشكل حافزا إضافيا للعمل مع السلطات المختصة ومع مختلف المعنيين بحقوق الانسان في لبنان وصولا الى تطبيق الحد الأدنى من معايير وقوانين هذه الحقوق.
فما حصل في سجن رومية يدعو الى الشجب والاستنكار والى مطالبة السلطات المعنية بضرورة تطبيق الحد الأدنى من المعايير الدولية المعتمدة، والى تكرار المطالبة بفتح النقاش مجددا حول حتمية معالجة ملف السجون في لبنان.
ان ما حدث يجب ان يشكل حافزا إضافيا للعمل مع السلطات المختصة ومع مختلف المعنيين بحقوق الانسان في لبنان وصولا الى تطبيق الحد الأدنى من معايير وقوانين هذه الحقوق.
جمعية "نضال لأجل الإنسان" إذ تعتبر قضية السجون في لبنان وأوضاع السجناء فيها قضية إنسانية بحق ومن الأولويات، تطالب مجددا بتسريع البت في ملفات الموقوفين وفي طليعتهم الموقوفين الإسلاميين بعد سنوات من المماطلة غير المبررة وغير المفهومة.
إن الجمعية إذ تشكر وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن على تحركها السريع للتحقيق بما حدث، تتمنى عليها وضع ملف السجون في سلم أولوياتها.
أخبار متعلقة :