خبر

"لقاء الثلاثاء" يسأل: أين غرفة إدارة الكوارث في محافظة الشمال؟

ناشدت السيدة ليلى بقسماطي الرافعي الوزراء المعنيين لحل أزمة السير الخانقة التي تسببها قطع بلدية طرابلس جسر "نهر الشلفة" الذي يربط مجدليا في قضاء زغرتا بأبي سمراء في طرابلس. وشكرت الرئيس نجيب ميقاتي لإعطائه الأوامر بصيانة الجسر المهدد بالانهيار بسبب السيول التي غمرته بعد العاصفة الاخيرة.

جاء ذلك خلال استقبالها في دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي وفداً شعبياً يشكو الأضرار التي تسببها إغلاق الجسر المذكور. وقد حضر "لقاء الثلاثاء" ممثلون عن بعض الأحزاب السياسية وأعضاء سابقون من المجلس البلدي ونقباء سابقون وشخصيات سياسية وأكاديمية.

وناقش الحضور كيفية إيجاد الحلول لهذه الأزمة التي شلّت حركة السير في تلك المنطقة وزادت من تفاقم أزمة المرور في منطقة القلعة وجوارها.

وتوصل المجتمعون إلى ضرورة تحمل البلدية والوزارات المعنية مسؤولياتها فوراً قبل عودة العواصف الى المنطقة. وقد تمّ الاقتراح بدعوة الجيش اللبناني لإقامة جسر حديدي مؤقت بأسرع وقت ممكن كبديل للجسر المتصدع والقابل للانهيار، وهكذا يتم تسهيل حركة تنقل وعبور المواطنين وطلاب المدارس بأمان منعاً للحوادث المرورية والفردية التي قد تنجم عن هذا الازدحام.

وفوراً تمّ الاتصال بمكاتب كل من وزير الأشغال والنقل السيد يوسف فنيانوس ووزير الدفاع الوطني السيد يعقوب الصراف وكذلك بعضو المكتب السياسي في المردة، مسؤول طرابلس السيد رفلي دياب، الذين وعدوا بمتابعة الموضوع وإيجاد حل سريع قبل تفاقم هذه المشكلة.

وكان اللواء محمد الخير رئيس الهيئة العليا للإغاثة قد أمر بإغلاق الجسر المهدد بالانهيار بسبب السيول التي غمرته الأسبوع الماضي مما أدى إلى تصدعه.

وعلى الصعيد نفسه تساءل الدكتور محمد شمسين عضو مجلس بلدي سابق عن دور غرفة إدارة الكوارث في محافظة الشمال في هذه الأزمة التي تعانيها طرابلس.

يذكر بأن هذه الغرفة قد أُنشئت منذ أربع سنوات بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان UNDP.