أكد الوزير السابق أشرف ريفي أن “كل بيت في القبة فيه والد لنا ولا أعود اليوم إلى القبة لأنني لم أخرج منها أصلا وهنا موطن الرجال الرجال حيث انكسر جيش النظام السوري”، مشيراً إلى أن “النضال أثمر في نيسان من عام 2005 بانسحاب النظام السوري من لبنان”.
وخلال مهرجان انتخابي في القبة، دعا ريفي إلى “مواجهة المخاطر التي تواجهنا وما أخطرها”، مؤكداً “أننا نشهد على قسم مع الرئيس الراحل رفيق الحريري أن نبقى موحدين ومتمسكين بالمصالحة ولا عودة إلى الوراء”.
واعتبر “أننا سمعنا كلاما خطيرا بالأمس يربط لبنان بإيران ونقول أنه لم يعطك أحد تفويضا ليصبح لبنان من ضمن مشروع ولاية الفقيه وتابعاً لإيران التي هجرت شبابه وجعلت صورته سيئة”، مؤكداً “أننا سنواجه مشروعك الإيراني ما بقي فينا عرق ينبض ولن نسلم بتحويل لبنان إلى وطن أسير”.
ورأى ريفي أن “المصالحة حصلت كي نحفظ وطننا والتحية لرئيس الحكومة الأسبق سع الحريري الذين رد المغرضين خائبين 11 مليار خيبة”، داعياً لتشكيل “فريق عمل سياسي وإنمائي واقتصادي من أجل متابعة العمل مع رئيس الحكومة سعد الحريري بعيداً عن أي انتماءات سياسية”، داعيا الطرابلسيين للمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية الفرعية.