خبر

شهيب يكلف المنطقة الشمالية التربوية التحقيق بحادثة الزاهرية

اعتبر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب “أن الاعتداء بالضرب الذي تعرض له كل من مدير وناظر مدرسة الزاهرية الرسمية للصبيان في طرابلس، يمكن أن يتعرض له أي مدير مدرسة ومعلم في أي منطقة ومدرسة في لبنان، إذا لم يأخذ القانون مجراه التنفيذي لوضع حد لهذه الظاهرة المسيئة لكل من يقوم بها”، ورأى “أن هذا الأمر إنما يؤشر إلى ارتفاع منسوب ظاهرة تفشي العنف، وإلى التراجع في أخلاقيات التعاطي والحوار لدى بعض الناس”.

وكلف المنطقة التربوية في طرابلس، اجراء تحقيق إداري حول هذا الاعتداء واتخاذ التدابير القانونية بحق المعتدين، وشجع المعتدى عليهم على الادعاء أمام القضاء لتطبيق القانون، مؤكدا “أنه اتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق المعتدين”.

وأكد وزير التربية “ضرورة ترسيخ مبادئ احترام القوانين والأنظمة، وعلى رفض العنف من أي جهة أتى، إن كان ذلك من جانب الإدارة أو المعلم أو التلامذة والأهل”، وشدد “على أن المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، هي أرفع مؤسسات المجتمع التي تحضن أبناءه منذ خروجهم من أحضان أمهاتهم، لكي تعتني بهم وتقدم لهم التربية والرعاية والإعداد للتخصص واختيار مهنة المستقبل، ومن واجب التلامذة والأهالي احترام إدارات المدارس وأفراد الهيئة التعليمية وتقديرهم للدور التربوي الريادي الذي يقومون به بكل وعي وكفاءة”.