خبر

"الدقائق الثقيلة" في القصر.. خطأ بروتوكولي أم رسالة مصورة لواشنطن؟

كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": الدقائق القليلة التي سبقت دخول وزير الخارجية جبران باسيل ومن بعده رئيس الجمهورية ميشال عون لمصافحة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيرلرسون مرت وفق اوساط رفيعة المستوى ثقيلة وتشبه دهراً على الوزير الاميركي المعروف بدبلوماسيته وقدرته على تدوير الزوايا، ولكن هذه الميزات لم تخف وفق الاوساط معالم الارتباك التي سادت بين الحضور في اللقاء في تلك اللحظات وبقيت دون تفسير حتى الآن للمجتمعين في بعبدا في حضرة الوزير تيلرسون ومن الوفد اللبناني الذي شارك في المحادثات والوفد الاميركي. ورغم تفسير واصرار الدوائر الرئاسية والمحيطين بالرئيس على اعتبار ما حصل بالحادث العادي الذي يمكن ان يحصل مع اي زائر وصل باكراً الى اجتماعه قبل الموعد المحدد، فيما ان خريطة الطرق اللبنانية هي دائماً مزدحمة فكان من الطبيعي ان يتأخر الوزير باسيل.

رغم ذلك ثمة من يعتبر ويصر في الدوائر السياسية الضيقة على نظرية المؤامرة على الضيف الاميركي وعلى ترتيب حصل بتعمد التأخير وترك الزائر ينتظر لبعض الوقت، يرى المصرون على هذه النظرية ان رئيس الجمهورية غالباً ما يوضع في حركة وتوقيت وصول الضيف بالدقائق والثواني حتى لا تقع الاخطاء البروتوكولية المماثلة فكيف سيكون الحال مع ضيف بمستوى وحجم الوزير الاميركي، وثمة من يعتبر ان ما حصل رسالة مصورة بالصوت والصورة من لبنان الى واشنطن وفحواها عدم الرضى الرسمي على ما سيحمله الوزير الاميركي وقد جاءت مواقفه لاحقاً من منبر السراي لتعبر عن الانحياز لاسرئيل وما يحمله في جعبته من اوراق ومواقف لا تلتقي مع الموقف اللبناني بمطالبته المتكررة بتوصيف حزب الله حزباً ارهابياً ومطالبته بالانسحاب من سوريا والتحقيق بموارده المالية بحيث بدا ان الوزير تيلرسون عرفت مهمته مسبقاً بالرغبة الاميركية بالتضييق على حزب الله ومقايضة النفط مقابل السلاح.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

(الديار)