خبر

“المستقبل”: للالتزام بالنأي بالنفس

عقدت كتلة المستقبل النيابية،  في “بيت الوسط” اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري، استعرضت خلاله آخر المستجدات والأوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب الدكتور محمد الحجار.

وقال، “اعتبرت الكتلة ان زيارة وزير الخارجية الاميركي حملت رسالة مزدوجة حول الضغط الاميركي المتصاعد على ايران وحول نية الولايات المتحدة مواصلة دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها الجيش وقوى الأمن الداخلي.  ورأت الكتلة ان السبيل الوحيد لحماية لبنان من تداعيات الصراع الإقليمي هو تقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها، والتزام الجميع بالنأي بالنفس الذي اعتمدته الحكومة في بيانها الوزاري، وفي التطبيق الكامل للقرار 1701.  وأملت الكتلة في الوقت نفسه ان تولي الحكومة الاميركية الأهمية القصوى لاستقرار لبنان واقتصاده وقطاعه المصرفي في اي خطوات قد تقررها لاحقا”.

وتابع، “تحذر الكتلة من تداعيات توقيع الرئيس الاميركي على قرار بشأن سيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية ، وتعتبره خطوة تفتقر الى الحد الادنى من الحكمة والدبلوماسية في مقاربة ازمات المنطقة ، وهو يصب في خانة السياسات الخاطئة التي تهدد الاستقرار الاقليمي ، على صورة ما سبق من اعتبار القدس العربية المحتلة عاصمة ابدية لاسرائيل” .

وأضاف، “اذ تنبه الكتلة لمخاطر التدهور الحاصل على جبهة قطاع غزة، والتهديدات الاسرائيلية المتواصلة للاقتصاص من الشعب الفلسطيني، تشدد على ان كافة الاراضي التي تحتلها اسرائيل هي اراضٍ عربية، وان اي موقف يسعى لتجيير الجولان المحتل للسيادة الاسرائيلية  سيشكل ضربة رعناء للمسارات السلمية في المنطقة” .

وقال، “تنوه الكتلة في هذا الشأن بالموقف العربي من هذا المسألة، وهي تطالب باعلى درجات التضامن في هذه المرحلة لمواجهة الاستحقاقات والتحديات الداهمة، كما تنوه بالموقف الذي صدر عن الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس وتعتبره عنواناً لما يجب ان تؤول اليه المواقف الدولية من قضية الجولان والقضية الفلسطينية.

ان الهدف من انشاء مناطق اقتصادية في لبنان يتمحور حول تنفيذ أنشطة اقتصادية محددة مبنيّة على دراسة جدوى علمية واقتصادية في مناطق جغرافية معيّنة تتوفر فيها مستلزمات إقامة هكذا مناطق من تمويل، وبنى تحتية وقدرات تنافسية. من هنا ترى الكتلة أنه يجب ان يسبق أي اقتراح لإنشاء هذه المناطق، إقرار مجلس الوزراء لمخطط توجيهي تحدد فيه الأماكن الفضلى التي تؤمن قدراتها التنافسية عدا مستلزمات إنشائها”.