اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني ان الملاحظة الأولى على خطة الكهرباء التي وضعتها الوزيرة ندى بستاني أنه قبل زيادة أي قدرة إنتاجية على الشبكة يجب تحسين الجباية، وضع عدادات ذكية، اصلاح الخنقات على الشبكة وإزالة التعديات”.
واضاف في مقابلات تلفزيونية: “نحن بحاجة لهذه الأمور لنزع الهدر التقني وغير التقني، لأن أي إضافة انتاج اليوم من دون تحسين الشبكة ستضيف أعباء على الخزينة وعجزا. يجب ان نتأكد اننا بمجلس الوزراء سنكون جميعنا ملتزمين بقرارات جريئة، فإزالة المخالفات تتطلب مؤازرة أمنية”.
تابع حاصباني: “لا اعتقد ان هناك اختلافا سياسيا حول أهمية الحاجة لتخفيف الهدر على الشبكة الكهربائية. يجب النظر نحو حل دائم لا موقت، نحو نظرة شاملة بعيدة المدى على مراحل ضمن خطة واحدة، ومناقصة واحدة، لا كما كان يحدث في السابق. إذ كان يوجد خطة متكاملة الا ان التركيز كان على الحل الموقت، وتأتي الموافقة على الخطة الكاملة اما دفتر الشروط للحل النهائي المتوافق عليه عام 2017، فلم يبدأ عمل الفريق الاستشاري عليه”.
ختم نائب رئيس مجلس الوزراء: “ما زلنا نبحث عن آلية لزيادة التعرفة وتوقيتها. لا للقول ان “البواخر طلعت من الشباك ورجعت من الطاقة”. علينا النظر الى حوكمة قطاع الكهرباء، وتعيين هيئة ناظمة ومجلس إدارة لكهرباء لبنان”.