ثلاث “محطات – استحقاقات” ديبلوماسية عربية دولية امام لبنان في الفترة المتبقية من شهر آذار الحالي، وهي: زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الى بيروت، وزيارة الرئيس ميشال عون الى موسكو، والقمة العربية في تونس وفي المحطات الثلاث الدور المحوري هو لرئيس الجمهورية، والملف الأساس هو ملف النازحين السوريين.
يبدو كأن هناك توزيعا للملفات الكبرى الأساسية بين الرؤساء الثلاثة: رئيس الحكومة سعد الحريري اختصاصه “ملف سيدر” الاقتصادي المالي، رئيس المجلس نبيه بري متفرغ لـ”ملف النفط والغاز” والحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. أما رئيس الجمهورية ميشال عون، فإنه يركز على ملف النازحين السوريين اولا.