خبر

زهرا: نأسف لإعطاء نصرالله معلومات مغلوطة

أكد النائب السابق أنطوان زهرا أن “القاعدة الاثني عشرية تقر للصرف في شهر كانون الثاني واستعملت على مدى 11 سنة وهذا امر مخالف للدستور”، وقال: “عام 2010 قدمت الموازنة وتوقفت عند قطع الحساب وهذا الأمر مرر في 2016 2017 ونحن كقوات لبنانية عارضنا هذا المشروع لأن ما لم يجز سابقًا لا يجوز اليوم”.

وأشار، في حديث الى “فيسبوك النهار”، الى أن من يريد الإصلاح يفصل بين الحسابات المالية قبل 2006 وبين 11 مليار دولار تكبّدتها الدولة نتيجة واقع الحال وليس نتيجة اي مصروف غير قانوني، وليأخذ القضاء دوره بين حزب الله والرئيس فؤاد السنيورة وليحاسب كل متورط، ونحن مع القضاء في كل الملفات ولتكشف كل الحسابات”.

وأضاف، “حربنا ضد الفساد بالممارسات السياسية وبالفعل وليس بالخطابات وهذا ما يميز حربنا ضد الفساد عن حزب الله، ومن حوالي 8 أشهر كان السجال على البواخر في أوجه”.

في ملف الكهرباء، أشار الى ان وزير المال علي حسن خليل قال ان “البواخر كلفت 7 مليارات دولار، والتقرير التي أعلنته الشركة انها لم تتقاضى إلا 800 مليون دولار، وهي كلفة الصيانة والتركيب وليس سعر الكيلوواط، ومسؤولية الكهرباء تتحملها وزارة الطاقة وكل من تعاقب عليها في هذه السنوات، لأن هناك فسادًا لمصالح خاصة”.

حول كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أسف لوجود زعامة بحجم نصرالله لديها معلومات مضللة حول الأدوية في الكرنيتنا، “فالقوات اللبنانية مكروهة من البعض لأن أداءها يشهد لها ولا تكذب على الناس، ونحن نعمل ضمن الخطوات الإصلاحية الحقيقية وليس فقط بالخطابات”.

 

وعن تلاقي حزب القوات اللبنانية مع حزب الله، قال: “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد في إطلالته الأخيرة الخلاف الكبير مع حزب الله في الاستراتيجية، وهناك نقاط خلافية عليه اتباعها لكي نصدق جديته في مكافحة الفساد”.

وفي ملف التعيينات، شدد على وجوب احترام الآلية المطلوبة و”سنعتمدها في وزاراتنا ومن يخالف فليتحمل المسؤولية امام الشعب اللبناني”.

وعن العلاقة مع التيار الوطني الحر، قال، “تخلوا عن كل التفاهمات في كيفية إدارة الدولة بسبب فكرتهم بأنهم الخلاص في الدولة وهذا امر خاطئ كما تبين، اما العلاقة مع المردة فممتازة وقد لا تصل الى اتفاق سياسي لأننا نحترم التموضعات السياسية ولكن في الشق الانساني والشعبي العلاقة ممتازة”.

وفي الحديث عن ذكرى 14 آذار أكد زهرا أن “روح 14 آذار بالتمرد على الظلم ورفض الوصاية والاحتلال والحرص على الحرية متعلقة بتكوين اللبناني والتراكم التاريخي الذي نعيشه، وحين يضطر اللبناني سيعود وينتفض لكرامته، التنظيم السياسي تعرض لاهتزازات وطبعًا القوات اللبنانية ليست مسؤولة عن هذه الاهتزازات”.

وأضاف، “هناك جهات سرّبت اجتماع ساترفيلد مع القوات قبل اوانه ولكن لا كلمة سر أميركية للقوات بل الكلمة هي لكل لبنان”.