أعلنت مصلحة الأطباء في حزب القوات اللبنانيّة تعقيباً على الحادث المؤسف الذي شهدته نقابة الأطباء اليوم الثلاثاء قبيل انعقاد اجتماع مكتب مجلسها الدوري.
وأكدت المصلحة، في بيان، ان “ما يدأب عليه عدد من الأطباء منتحلي صفة “الغيارى على العمل النقابي” من محاولة لتعطيل عمل مكتب ومجلس النقابة متسترين بحجج واهية هو فقط من أجل تحقيق مكاسب انتخابية وشخصيّة لا تمت إلى الصالح العام بأي صلة”.
وتابعت، “التعطيل المتكرر لعمل مجلس النقابة عبر الشغب واقتحام مكتب النقيب وقاعة الاجتماعات ليس إلا فيض من غيص من ممارسات هؤلاء المعطلين حيث بلغت الأمور بهم حداً لا يطاق ولا يمت إلى ممارسات وأخلاقيات نقابة الأطباء بصلة، إذ عمد هؤلاء إلى الصعود اليوم إلى مكتب النقيب في محاولة لمنع مكتب مجلس النقابة من عقد اجتماعه الدوري مستخدمين اسلوباً لا يليق بهم كأطباء وهو التهديد والوعيد حيث وصل الدرك بهم إلى حد منع أمين السر كريكور إيجديان بالقوّة من الدخول إلى القاعة”.
وختم البيان، “مصلحة الأطباء في حزب “القوّات” تضع هذه الأعمال الغوغائيّة البربريّة برسم الأطباء كافة وتطالب مكتب مجلس النقابة باتخاذ الخطوات القانونيّة اللازمة لردع هؤلاء من العبث بمستقبل النقابة والنفخ في النفس الطائفي البغيض واللعب على وتره داخلها. وتذكر أن العمل النقابي هو حق للجميع ولكن ضمن الانتظام العام والقوانين المرعيّة الإجراء”.