أكَّدت كتلة "الوفاء والمقاومة" على حق لبنان الكامل في التنقيب عن النفط داخل مياهه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة له"، معتبرةًَ أن "أمر ترسيم الحدود البحرية هو شأن سيادي تتابعه الدولة اللبنانية التي تتحمل المسؤولية الوطنية تجاهه في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة".
وأعربت الكتلة في بيانها، عقب إجتماعها الدوري، اليوم الخميس، في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، عن "ارتياحها للقاء الرئاسي الذي التأم في بعبدا"، ورأت أن "المطلوب هو استمرار التفاهم في ما بين الرؤساء حول كل ما يتصل بادارة شؤون البلاد وحسن التعاطي مع القضايا الداخلية والتحديات الخارجية، من أجل ان تتمكن البلاد من عبور عاصفة الاستهدافات بسلام والحفاظ على امنها واستقرارها في هذه اللحظة التاريخية الصعبة التي تعيشها المنطقة كلها".
ودعت الكتلة "جميع القوى السياسية في لبنان الى مواصلة تحضيراتها وجهوزيتها بحكمة ومراعاة لحاجة البلاد الى الهدوء من أجل انجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي نأمل أن تأتي نتائجه مرضية للشعب اللبناني التواق الى رؤية تبدل في المشهد السياسي الداخلي يعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في معالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة، فضلاً عن تحقيق النمو والتطوير في القطاعات التنموية المنتجة".
إلى ذلك، دانت الكتلة العدوان الإسرائيلي ضد سوريا الأخير على سوريا، مبديةً "اعتزازها الكبير بالأداء الشجاع للجيش العربي السوري وبتصديه البطولي للعدو الصهيوني، وتمكنه من اسقاط احدى الطائرات الاسرائيلية التي كانت تشن غارة عدوانية على الاراضي السورية".
ورأت أنَّ "هذا الاداء وما تبعه من رد فعل سياسي متلعثم من قبل العدو الصهيوني، يكشف عن حزم وشجاعة القرار السيادي الذي يقف خلف الأداء الجسور للقوات العربية السورية، كما يكشف حجم الوهن والإرباك اللذين يصيبان العدو عندما يشعر بجدية التصدي لاعتداءاته".
وتابعت: "لقد ظهر العدو اثر اسقاط احدى طائراته المعتدية، مشتتاً وضعيفاً وبدا بوضوح انه يمارس لعبة استعراض العضلات في الوقت الذي لا يملك فيه ثقة بجهوزيته لمواصلة المواجهة او بقدرته على شن حرب لا يدرك حجم اتساع جبهتها".
وختمت: "اننا نحيي الجيش العربي السوري البطل ونؤكد ان قوة سوريا هي قوة للبنان وان العدو الصهيوني لم يعد في مستطاعه التحكم بلعبة الحروب التي كان يدأب عليها".
أخبار متعلقة :