نفت بلدية الجية “ما تم تداوله اليوم الاثنين عن قيامها بحرق النفايات”، مؤكدة أنها “تحرص أشد الحرص على بيئة سليمة ونظيفة في البلدة والجوار”، مشيرة إلى أن “ما جرى أن مجهولا أقدم على حرق بقايا أشجار على شاطئ الجية كانت اقتلعتها العاصفة، وعملت البلدية فورا على إخمادها”.
وأوضحت في بيان، “تعليقا على ما تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الاثنين عن إقدام بلدية الجية على حرق النفايات، أن البلدية تحرص أشد الحرص على الحفاظ على بيئة سليمة ونظيفة في البلدة وجوارها، وهي تعمل جاهدة بكل شفافية مع الجميع على رفع الضرر الناتج من النفايات”.
وأشار البيان إلى أن “البلدية تقوم بواجباتها يوميا، ومنذ اقفال مطمر الناعمة، بحل مشكلة النفايات في البلدة، من خلال نقلها الى معمل فرز النفايات، الذي أنشأته لهذه الغاية بالقرب من معمل الجية الحراري”، وقال: “ما تم تداوله من صور عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، حتى انها وصلت الى بعض المراجع السياسية، التي نكن لها كل المحبة والاحترام، هي عارية من الصحة جملة وتفصيلا، ولا تمت للواقع والحقيقة بصلة، كونها جمعت بين صور قديمة لرواسب مجاري السواقي في المنطقة، التي قامت البلدية برفعها في حينها، وبين حرق فضلات الاشجار من اغصان واوراق، كانت اقتلعتها العاصفة الأخيرة، وقامت البلدية بنقلها من مكانها في الشارع الرئيسي للبلدة الى طريق سكة الحديد بانتظار معالجتها بعد جفافها ويباسها، لكننا فوجئنا اليوم بأن مجهولا أضرم النيران في قسم منها. وعلى الأثر، قامت البلدية بإرسال آلياتها وعملت على إخماد النيران خلال مدة قصيرة، وبإشراف القوى الأمنية المعنية والمختصة التي حضرت الى الموقع للاطلاع عن كثب على حقيقة الأمر، حيث تبين لها بالفعل ان الحريق ناتج من بقايا الأشجار الآنفة الذكر، ولا يوجد أي أثر لحرق النفايات”.
وختم: “تطمئن البلدية أهالي البلدة والمنطقة إلى أنها ستبقى رمزا للعمل البلدي السليم ومثالا للنظافة بحرا وبرا وسدا منيعا في مواجهة اي تلوث قد يصيب المنطقة. لذلك، ولما كان هذا العمل الكيدي بهدف التشهير والنيل من سمعة البلدية وتشويه صورتها والاصطياد بالماء العكر وطمس الحقائق، فإن البلدية تحتفظ بحقها في الادعاء على كل من يظهره التحقيق فاعلا او محرضا او شريكا بارتكاب هذه الأفعال الجرمية وتضليل الرأي العام”.