اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ان الحملات على القوات اللبنانية ليست بالأمر الجديد، وهي تتجدد بين الحين والاخر من قبل أطراف محددة من اجل التشكيك بوطنيتها، واخضاعها لفصح دم بالوطنية، قائلا: هذا الاسلوب المرفوض من قبلنا لا نرد عليه ولا نتوقف عنده.
وأشار عقيص، في ووأشرفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، الى انه من المبكر الحكم على الحكومة اكان لجهة وجود خلافات او متاريس بين اعضائها، لافتا الى ان لجنة صياغة البيان الوزاري بدأت اجتماعاتها اليوم، وحتى الآن لم يرشح عنها شيء.
واضاف: “كانت القوات قد عبّرت مرارا، اكان على لسان رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، او على لسان ممثلة القوات في اللجنة الوزيرة مي شدياق، انها على ثوابتها الوطنية ولا مساومة حولها”.
وتابع: “لكننا نعلم ايضا، انه في النتيجة مجلس الوزراء يأخذ القرار مجتمعا، ونتمنى ان يكون هذا القرار ما يصب في مصلحة الوطن، والذي لا يخرج عن ثوابت يجمع عليها كل اللبنانيين”، أملا الا يتضمن البيان امورا خلافية.
وسئل: هل الخلاف الذي حصل بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى تقارب بين القوات والاشتراكي، فيشكلان المعارضة داخل مجلس الوزراء، اجاب عقيص: “لم نستعمل مرة كلمة معارضة داخل مجلس الوزراء، مشددا على ان تعاطينا مع الملفات سيكون ايجابيا جدا، فالقوات لم تدخل الحكومة من اجل المعارضة، ولكنها ستؤكد بالأفعال لا بالأقوال ان أداءها سيكون تصويبيًا، في وجه اتخاذ القرارات الملتبسة التي لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن”.
واضاف: “نتعاطى مع كل ملف حسب مضمونه، وليس لدينا مواقف مسبقة بشكل مطلق… ليس هدفنا “المشاكل” داخل الحكومة، بل ان نساهم في الحلول الانقاذية التي يحتاجها البلد”.
واذ اشار الى ان القوات قريبة من اللقاء الديموقراطي وهذا امر واقع مفروغ منه، شدد على انها تسعى الى ان تكون في اقصى درجات الوفاق مع كتلة المستقبل الوزارية والنيابية، وبالتالي نعمل في إطار رؤية واحدة تجمعنا.