خبر

“القوات” يدعم إفتتاح قاعة مسجد في عيات

برعاية رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة تم إفتتاح قاعة مسجد عيات في عكار بدعم من حزب “القوات اللبنانية”.

حضر الإفتتاح عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه ممثلاً بمدير مكتبه جان حنا، رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي، رئيس بلدية عيّات محمّد نجيب، وحشد من فاعليات ومخاتير عكار.

استهل حفل الإفتتاح بكلمة للدكتور أنطوان سركيس الذي رحّب بالحضور وشكر كل المساهمين في إنجاز هذه القاعة.

وكانت كلمة لمختار تكريت غازي أيوب بإسم مخاتير منطقة الجومة أكّد فيها أن الجومة-عكار هي واحة العيش الواحد وليس فقط العيش المشترك وقال: “إفتتاح هذه القاعة اليوم، ساهم فيه مسيحيّون ومسلمون، وبالأمس كنا ندشّن كنيسة في الشقدوف ساهمت فيها كل شرائح المجتمع العكّاري.”

وفي كلمته شدد خالد محمد النشار بإسم لجنة المسجد أن التعاون بين الإخوة في عكار من كافة طوائفهم أثمر بإنجاز هذا الصرح.

أما رئيس بلدية هيات محمّد نجيب، فخصّ بالشكر مختار ممنع حنا إبراهيم و”القوات اللبنانية” على مساهمتهم في إنشاء قاعة المسجد. وأكّد أن “القوات اللبنانية” لم يردّ أحدا خائبا وخاصة عبر الوزارات التي استلمتها فقد كان وزراؤها سبّاقين في الخدمات الوطنية بامتياز. وقال نجيب: “نحن هنا لا نتكلّم سياسة بل واقعا، فقضية الشعب العكاري هي قضية القوات اللبنانية. ”

وكانت كلمة لمختار ممنع حنا ابراهيم ممثلاً  “القوات اللبنانية” الذي شدّد فيها أن السلام هو ما تدعو إليه كل الأديان السماوية. وطلب ابراهيم من المسؤولين أن يتّقوا الله بهذا البلد ويسهّلوا مهمّة الرئيس المكلّف سعد الحريري لتأليف الحكومة، كما شكر ابراهيم المساهمين في إنجاز قاعة المسجد.

في الختام القى رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة كلمة اعتبر فبها  أن البلد اليوم يقف عند مفترق خطير، وقال: “ما نراه اليوم في عالم السياسة هو مسألة مقامرة، يقامرون بمصرينا ومستقبلنا واقتصادنا ووحدتنا ودولتنا ومؤسساتنا، من كان يجب عليهم أن يحافظوا على كل ذلك. كلما رأينا هناك عثرة أو إخفاقا يطل من عكار أمل واعد يدل أننا مصممون أن نبقى في منتهى الوطنبية الخالصة واللقاء الطيب لتعزيز مسيرة الوطن والدولة”.

وتوجّه الجديدة إلى المسؤولين قائلا: “إختاروا اليوم أن تيسّروا ولا تعسّروا وأن تلغوا مأساة هذا الوطن من محاولة المقامرة بمصيرنا ومقدّراتنا ويسّروا مهمة الرئيس المكلف. لأننا على مفترق طريق إما أن نؤسس لمسيرة وطنية ننتشل فيها الوطن والدولة وإما أن ندخل في نفق مظلم لا يعلم إلا الله مداه.” وأمل الجديدة أن ينعكس هذا اللقاء إنفراجا قريبا على الدولة والمؤسسات.