خبر

تفاؤل حكومي وعقدة “التشاوري” على حالها

لا تزال عقدة اللقاء التشاوري مُحكمة، لا شيء نهائياً حيالها، على انّ اللافت للانتباه، هو الارباك الذي تبدّى في الساعات الماضية في أجواء اللقاء، وسط أحاديث تم تناقلها عن بعض أعضائه بأنّ ثمة تباشير حل توافقي لتمثيل اللقاء، وتردّد في هذا المجال انّ الحل يقوم على ان يتمثّل التشاوري بوزير يُحتسب من حصة رئيس الجمهورية وليس من حصة لبنان القوي، بمعنى انّ هذا الوزير يجلس مع حصة الرئيس أو بالتصويت، فيصوّت مع اللقاء التشاوري، مع الاشارة هنا الى انّ مشروع الحل هذا سبق ان طرح عندما طرح اسم جواد عدرا للتوزير، وأطيح به جرّاء إصرار اللقاء على التمثيل بوزير من نوابه الستة او من الاسماء الثلاثة التي اختارها (حسن مراد، طه ناجي وعثمان مجذوب) يمثّله حصرياً ويمتثل لقراره.

الّا انّ اوساط اللقاء التشاوري نَفت عبر “الجمهورية” علمها بوجود اي طرح جدي من هذا النوع، وما يصدر عن بعض أعضاء اللقاء في هذا الشأن لا يعدو اكثر من اجتهادات شخصية لا تلزم اللقاء بشيء.

وقال عضو اللقاء النائب جهاد الصمد لـ”الجمهورية”: لا توجد لدينا اي فكرة عمّا يجري تداوله، ولم يبحث معنا أحد ايّ أمر من هذا النوع، كما لم يتصل بنا أحد، موقفنا واضح ومعروف لجهة مطلبنا بوزير يمثّل اللقاء حصراً سواء من نوابه الستة او من الاسماء الثلاثة. فأيّ واحد من هؤلاء الـ 9 يمثّلنا ولا توجد لدينا اي مشكلة أيّاً كان هذا الشخص، ما يصدر عن الزملاء اجتهادات فردية وآراء شخصية، وامّا نحن كلقاء فملتزمون بالبيانات التي تصدر عن اللقاء، والتي تتضمن الموقف الذي يلتزم فيه الستة، وأنا اؤكد على هذا الموقف اليوم، وسيكون لنا اجتماع يوم الجمعة في دارتي في طرابلس، وسنحدد موقفنا بوضوح.