أكد وزير الشؤون الاجتماعية عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي ان “النازح السوري ضحية، فهو ضحية خروجه من بلاده، ضحية واقع اجتماعي وفقر وعوز وضحية الاحوال الجوية وامور اخرى”، لافتاً الى “ان لغطا كبيرا وقع حول ملف النزوح السوري”.
وتوقف خلال كلمة له أثناء إطلاق سفير دولة الامارات لدى لبنان حمد سعيد الشامسي المرحلة الثانية من “حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين – شتاء 2019” عند “تداعيات العاصفة الجوية التي ضربت لبنان على مخيمات النازحين”، وحيا “فريق عمل وزارة الشؤون الاجتماعية الذي بذل جهداً كبيراً خلال العاصفة وتابع النازحين في المناطق كافة”، مشيراً الى “التواصل القائم بينه وبين وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي لتأمين المساعدة لهم لا سيما للأطفال والمسنين وجميع المعرضين للخطر الناتج عن العواصف”، ومشدداً على ان “هذا واجب انساني”.
وشدد بو عاصي على “ضرورة عودتهم بكرامة الى ارضهم لاستدامة اقامتهم في وطنهم”، مؤكداً ان “الموقع الافضل والمستدام للنازح السوري هو في سوريا ما يتوافق عليه جميع اللبنانيين”.
وشكر بو عاصي سفارة الامارات على “هذه المبادرة والدعم”، مثمنا كلام السفير الشامسي “والعناصر التي قاربها في كلمته”. وقال: “المهم عدم تسييس هذا الملف فتسييس العمل الانساني يفقده صفة الإنسانية”.
وأثنى على دعوة الشامسي “بأن اي مساعدة للبنانيين او للنازحين، تحديدا النازحين السوريين، يجب ان تمر عبر الدولة اللبنانية، وذلك احتراما لدور الدولة اللبنانية على اراضيها وفي المجالات كافة”.
وكرر “مطالبته بأن تأتي اي مساعدة للنازح السوري كما المواطن اللبناني، فالطريقة الافضل لمساعدة النازح تكون بدعم البلد الذي يستضيفه، لان معاناة البلد تؤدي الى معاناة اهله والنازحين اليه”.
وختم: “لا بد من مساعدة لبنان كمجتمع مضيف ومساعدة اللبنانيين كشعب مضيف وليس فقط على مستوى البنى التحية، وبذلك تستمر منظومة: “لبنان كبلد مضيف، الشعب اللبناني كمجتمع والنازح السوري كضيف حتى عودته الى بلده”.
أخبار متعلقة :