رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس مدخل الصوم الكبير وإطلاق حملة "كاريتاس لبنان للصوم"، على مذبح الباحة الخارجية للصرح "كابيلا القيامة"، عاونه فيه المطارنة: حنا علوان، ميشال عون وسمير مظلوم، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب بول كرم، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، في حضور وزير الإعلام ملحم الرياشي.
بعد الإنجيل المقدس، دعا الراعي في كلمته إلى "تعزيز القطاعات الثلاثة الواعدة، بحسب الخبراء، وهي القطاع المالي، وقطاع المعرفة الرقمية، وقطاع الغاز والنفط". وقال: "لا أحد يجهل أن لبنان مميز برأسماله البشري، وهو ثروته المستدامة بفضل بيئته المتنوعة والذهنية المنفتحة، وكوادره العلمية المتخصصة وطاقاته المنتجة ومؤهلاته الكفية. هذه كلها تؤهل لبنان، وفقا لمعرفة رجال المال والاقتصاد، للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، في مختلف المجالات. فيجب على المسؤولين في لبنان تثمير هذا الرأسمال البشري بتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ومن اولويات الأمور رسملة الاقتصاد اللبناني من أجل تطويره وتنميته. ما يقتضي "استكشاف آفاق جديدة للبنان، لإخراجه من الظلمة إلى النور". فاللبناني معروف بروحه الخلاق وقد حقق نجاحات باهرة إذ حل في بلدان العالم، في مختلف القطاعات، ولا سيما فضلا عن العمل السياسي، في الاقتصاد والطب والهندسة والتجارة والإعلام والمجوهرات والتصميم والألبسة والفن والتكنولوجيا والعلوم وسواها".
وفي ختام القداس، كرم الراعي والأب كرم كل من الوزير الرياشي والسفراء المشاركين في القداس والرؤساء السابقين لكاريتاس ورؤساء المناطق والأعضاء السابقين، وقدما لهم دروعا عربون شكر وتقدير لعطاءاتهم في خدمة الإنسانية.
أخبار متعلقة :