خبر

“القوات” يؤّيد دعوة بكركي

 

يتناول جدول أعمال لقاء الاقطاب المسيحيين في بكركي الحكومة وبنوداً أخرى، لعل أبرزها بحث مخاوف استراتيجية على الكيان والمناصفة والميثاق.

والى ذلك، تكشف مصادر حزب القوات اللبنانيّة انها حتى الساعة لم تتبلّغ رسميّاً دعوة من بكركي، في الوقت الذي شكّل الإعلان عن اللقاء من قبل النائب ميشال معوض منذ يومين من بكركي مفاجأة لها في غياب رئيس الحزب المتواجد خارج لبنان، فتعذّرَ التباحث في الموضوع لِعلم قيادة “القوات” أنّ الدعوة موجّهة على مستوى رؤساء الأحزاب.

الّا انّ “القوات” وبحسب مصادره يؤيّد الدعوة بالنسبة للشكل، وهو داعم لمواقف بكركي ولا يمكنه عدم تقدير مواقف البطريرك الراعية للمصالحة التاريخية بين “القوات” و”المردة”، وهو يثمّن كثيراً هذا الموقف ويثني باستمرار على دور بكركي ومظلتها، كما يثني على الدور الحالي للبطريرك الذي يهدف الى توحيد المواقف السياسية المسيحية واحترام التعددية داخل البيئة المسيحية بعيداً عن المواجهات وفتح صفحات الماضي وترشيد العلاقات، وصولاً الى وحدة موقف او وحدة صف سياسي من أجل تثبيت الدور الوطني وتحقيق الشراكة للوصول الى الاهداف الوطنية المنشودة.

وتلفت مصادر “القوات” الى انّها تثمّن ايضاً مواقف الراعي الرافضة لمبدأ الفراغ في البلاد، وأنّ همّ البطريرك الاساسي هو تدارك هذا الفراغ ومنعه لأنّه يقود لبنان الى المهالك، كما انه يحمل همّ الناس ولقمة عيشهم، والهم الأكبر بالنسبة اليه هو الحفاظ على الدستور، وانّ “القوات” على يقين من أنّ بكركي عند المنعطفات الوطنية تتحرك حفاظاً على لبنان واللبنانيين.

وأضافت المصادر “القواتية”: “نحن نرغب بتلبية جميع دعوات البطريرك، لكننا تفاجأنا بالدعوة التي وصلت عن لسان النائب ميشال معوّض، فيما رئيس الحزب خارج البلاد، والبطريرك يدعو الى اللقاء على مستوى رؤساء الأحزاب”.