خبر

الحريري آثر الصمت كي “لا يبق البحصة”

التزم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالصمت منذ لقائه الأخير مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.

وكشفت مصادر مقربة من بيت الوسط لـ”السياسة”، أن لقاء الحريري – باسيل الأخير لم يعكس الترجمة الواضحة والصريحة التي تجلت في لقاء الحريري مع رئيس الجمهورية، الذي أعاد له التأكيد بأنه لن يغير رأيه في موضوع التنازل من حصته عن الوزير السني الذي سيمثل اللقاء التشاوري”.

وقالت: “الحريري اكتشف بعد زيارة باسيل له، أن النقاط الخمس التي حملها إليه ليست هي الأفكار التي بحثها مع عون، ومنها بحسب ما كشف عنه اقتراحان، العودة الى حكومة 32 وزيراً، أو حكومة فضفاضة من 36 وزيراً، لكن اقتراحات باسيل الخمسة قوبلت بالرفض من قبل الحريري، معتبراً إياها عودا على بدء، أي العودة الى اسلوب المناورة التي تفرد بها باسيل طيلة الأشهر الماضية، وهي التي أوصلت الأزمة الى ما هي عليه”.

ولم تخف مصادر شكِّها بأن ما يقوم به باسيل يأتي بالتنسيق مع “حزب الله” لوضع الحريري أمام الأمر الواقع، فإما القبول بهذه الصيغ وإما التنحي.

وأكدت أن صمت الحريري لن يدوم طويلاً لأنه فور الانتهاء من أعمال هذه القمة سـ”يبق البحصة ويسمي الأمور بأسمائها”.