خبر

إما التطبيع وإما التأجيل

أكدت المصادر المواكبة لجهود إزالة العقد من أمام إنجاز الحكومة اللبنانية لـ”الحياة” أن الحكومة اللبنانية ستكون محكومة بتطبيع العلاقة مع النظام السوري حين تنعقد القمة في ظل مشهد إقليمي جديد، وبالتالي يسعى حلفاء دمشق إلى ضمان ترجمة هذا التطبيع منذ الآن، عبر الحكومة الجديدة، وإلا تأجيل تشكيلها إلى موعد قمة تونس، ومن هنا تمديد بعض الأوساط الولادة القيصرية لحكومة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى الربيع المقبل.

وتنتهي المصادر إلى القول إن مسألة تمثيل “اللقاء التشاوري” للنواب السنة الحلفاء لحزب الله صارت هي الشماعة التي يعلق عليها موضوع التطبيع مع النظام السوري الذي يرهن قيام الحكومة.