يظل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على صمته، ومصادر قريبة من تياره اوضحت لجريدة الأنباء ان المشكلة عند الطرف الآخر، “تنازلنا كثيرا، وكفانا، الموضوع عند الطرف الآخر، لا مبادرات من جانبنا ولا سوى ذلك”.
ولا حكومة كما تقول المصادر حتى يتراجع المعنيون الى حدود المسؤولية الصادقة بعيدا عن لعبة الكشاتبين السياسية الحاصلة، وفي تقديرها ان لبنان يدفع ثمن الانسحاب الاميركي من شمالي سورية والتأزم في العراق وترديات الاوضاع في اليمن.