خبر

جولة أفق حكومية بين “الإشتراكي” و”الوطني الحر”

اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن الأهم هو “تثبيت أهل الجبل جميعاً في قراهم وفي بلداتهم، وتأمين دورة اقتصادية متكاملة لتكريس هذه العودة الكاملة، خصوصاً وأن هناك إقرار من كل الفرقاء أن المصالحة الأساسية تمت والأهم الآن أن تؤمن الأرضية الاقتصادية الاجتماعية للعودة الكاملة لأهلنا في الجبل”.

عبدالله بعد لقاء وفد من اللقاء الديموقراطي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، أشار إلى أنه “كان هناك جولة أفق حول الحكومة، والمرتقب الآن أن تذلل بقية العقبات الموجودة على طريق تشكيل الحكومة، وأتصور أن التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي يتشاركان الحرص والهدف الواحد في الإسراع في تشكيل هذه الحكومة، لما لذلك من ضرورة لإعادة بث الثقة داخل لبنان وبين لبنان والمجتمع الدولي”.

ولفت إلى أن الجولة واسعة ومفصلة مع باسيل ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال الصديق سيزار أبي خليل، استكمالا لجولة بدأت مع الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري. ورأى أن “النقاش الأساسي رؤية الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي لمعالجة الشأن الاقتصادي مهما تمايزت مواقفنا السياسية، أن نبدأ بمعالجة فاعلة وجدية، لكل الثغرات والأزمات والمشاكل الاقتصادية، بدءا من الإنفاق وترشيد الإنفاق، وصولا الى مشكلة الكهرباء، مشكلة العجز بالدين العام، مشكلة كل الأزمات”.

واستقبل رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، في مركزية “التيار” في ميرنا الشالوحي، وفدا من “اللقاء الديموقراطي”، في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، قبيل انعقاد الاجتماع الدوري لتكتل “لبنان القوي”.

وضم الوفد، الأمين العام للقاء ظافر ناصر، والنواب بلال عبدالله، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، الى مستشار رئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط حسام حرب وعضو مجلس قيادة الحزب “التقدمي الاشتراكي” محمد بصبوص. بدوره، أشار الوزير أبي خليل إلى أنه تم الطرف إلى “الأمور الاقتصادية والى الملفات الحكومية والملفات البرلمانية، واتفقنا على المرحلة المقبلة أن يكون هناك تعاوناً بشكل أقرب بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديموقراطي بالملفات الحكومية وأكيد مع الحكومة التي نتمنى تشكيلها بأسرع وقت ممكن”.