خبر

زهرا يتمنى مولوداً سبَيْعيّاً

اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا أن تشكيل الحكومة كان بحاجة إلى تراجع كل الأفرقاء الحاليين كل عن موقه الحاد، مضيفًا أنه “يبدو ان هذه التراجعات بدأت تحصل بدأً من موافقة رئيس الجمهورية ميشال عون، كما تسرب، عن التخلي عن وزير سني من حصته، مروراً بحزب الله الذي أوزع النواب الستة بالقبول بالتمثيل بشخص من تكتلهم، وصلا إلى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي يبدو أنه واقف على هذا النوع من الحلول بمعنى ألا يمثلوا النواب السنة مباشرة وأن لا يكون كذلك بنوع من التحدي، إن كانت هذه الأجواء صحيحة يبقى الإخراج والوصول إلى الصيغة النهائية لإصدار التشكيلة بأقرب وقت ممكن”.

ورأى زهرا، في حديث إلى إذاعة الشرق، أنه “وصلنا أكثر من مرّة إلى مراسيم التشكيل وتفاجأنا بعقد جديدة، فهل وصل حزب الله إلى كل ما يرده من الحواجز التي وضعها لتشكيل الحكومة ام أنه ما زال لديه شيئًا مبيتًا يظهر إلى العلن في الساعات المقبلة؟ هل من مفاجآت جديدة أم أن حزب الله اكتفى بإثبات حقه مقابل ثنائية متناغمة لديه؟”.

وأكد أن “تشكيلة الحكومة إن كانت كما هي فعلا كما تسرب في الإعلام اليوم، فلن يكون باستطاعة فريق بمفرده اسقاط هذه الحكومة ومصيرها سيكون بيد الرئيس المكلف إلا إذا اتفق فريقان على الخروج منها لأن أحدًا يمتلك ثلاثًا زائد واحد للتعطيل”.

وتمنى أن يكون “المولود سبَيْعيّ وألا ينتظر للشهر التاسع” مشيرًا إلى أنه “لن تكون حكومة موقّتة إلا في حال طرأ شيء جديد على مستوى المنطقة غير متوقع”.

ولفت زهرا إلى أنه “على يتحلى حزب الله بالحكمة والوعي لمعرفة المصلحة الوطنية وعليه أن يقبل بالتطورات الإقليمية وبتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة “، معتبراً أن مؤتمر “سيدر” فرصة حقيقة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني.

وعن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للرئيس السوريّ بشار الأسد، قال “تْلَمّ التعيس على عديم الرجا، ففاقد الشيء لا يعطيه وزيارة البشير للأسد لا تعطي الأخير أية شرعية”، مشددًا على أن ” الأسد هو عدو لكثر من نصف شعبه ولا يتمتع بشرعية فعلية”.