عرض الحزب التقدمي الإشتراكي التطورات السياسية في البلاد. وأعلن مجلس القيادة في بيان إثر الاجتماع الذي عقده برئاسة رئيس الحزب وليد جنبلاط في كليمنصو، أنه سيتابع إتصالاته السياسية مع مختلف الجهات الرسمية والسياسية والحزبية تأكيداً منه على سياسة التواصل المستمر مع الفرقاء لما فيه مصلحة الإستقرار في البلد.
وأكد الحزب أنه سيتابع إتصالاته السياسية مع مختلف الجهات الرسمية والسياسية والحزبية، تأكيداً منه على سياسة التواصل المستمر مع الفرقاء لما فيه مصلحة الإستقرار في البلد.
وتوقف مجلس القيادة مطولاً عند الملف الإقتصادي والإجتماعي والأوضاع التي وصلت إليها البلاد، حيث ناقش الإجراءات التي يجب إتخاذها للخروج من الأزمة الإقتصادية المتفاقمة على كل المستويات والتي لم تعد تحتمل التأخير أو التعطيل لما لإنعكاساتها السلبية من آثارها الخطيرة.
وفي هذا الإطار، شدد الحزب على ضرورة تكثيف الجهود لتأليف الحكومة الجديدة لتنكب على العمل في مختلف الملفات والقضايا الملحة لا سيما الوضع الاقتصادي.
وذكر في بيانه، بضرورة إطلاق أوسع عملية إصلاحية في الإدارة العامة لا سيما مع وصول الفساد إلى درجات غير مسبوقة تتطلب علاجات جذرية.
وأكد أنه سيتابع بشكل حثيث ومكثف تقديم الطروحات العلاجية في القضايا الإقتصادية بعد أن أطلقها في مؤتمر صحفي تناول فيه، بالأرقام والمؤشرات، عدداً من القطاعات والملفات. وشدد الحزب على ضرورة إتخاذ جملة من القرارات والإجراءات التقشفية وتخفيض الانفاق غير الضروري قبل فوات الأوان.