خبر

وهاب فرّ قبل وصول “المعلومات”

عقب الإشكال الذي وقع بين مناصري رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وشعبة المعلومات، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً توضيحيا يشير إلى أنه بتاريخ 29/11/2018 وبناء لاشارة النيابة العامة التمييزية القاضية بابلاغ وئام وهاب الحضور الى شعبة المعلومات للاستماع له، وبعد الاتصال بوهاب عبر ارقامه الهاتفية وعبر مكتبه عدة مرات لم يقم بالرد، فتم ابلاغه عبر أحد كوادره من آل الصفدي الذي تعهد بابلاغه مضمون اشارة النيابة العامة التمييزية، الا ان وهاب لم يحضر للاستماع له.

ولفت إلى أنه بتاريخ 30/11/2018 وبناء لاشارة النيابة العامة التمييزية القاضية باعادة ابلاغ وئام وهاب الحضور الى شعبة المعلومات للاستماع له، تعهد الصفدي بإبلاغه، ولدى اعادة الاتصال بالصفدي، افاد بانه قام بابلاغ وهاب بمضمون اشارة النيابة العامة التمييزية، الا انه لم يحضر.

وأضاف: “بتاريخ 1/12/2018 اشارت النيابة العامة التمييزية بالعمل على احضار وهاب لاستماع افادته ومخابرتها على ضوء ذلك”.

وقال: “توجهت قوة من شعبة المعلومات الى مكان اقامة وهاب في بلدة الجاهلية -الذي كان وهاب نفسه قد صرح مرارا بانها عصية على الكون بأكمله-بهدف احضاره”.

وتابع: “بوصول القوة الى حرم منزل وهاب، تبين بانه قد عمد الى الفرار من المنزل قبل وصول القوة الى مكان مجهول داخل البلدة، بعد ان قام بإقفال هواتفه، ولم يستطع أقرب المقربين منه التواصل معه”.

وأوضح البيان انه عند التأكد من عدم وجوده في منزله، وبناء لاشارة النيابة العامة التمييزية غادرت القوة المكان، وحصل على أثرها إطلاق نار كثيف مصدره المباني المجاورة لمنزل وهاب من قبل مجهولين، يجري العمل على تحديد هويتهم بغية اجراء المقتضى القانوني بحقهم.

و اشارت النيابة العامة التمييزية بتنظيم محضر واستماع افادة مختار البلدة اجود بو دياب الذي وجد في المكان قبل واثناء وبعد وصول القوة الى منزل وهاب، الذي أكد ما ورد أعلاه، وصرح بان القوة لم تقم بإطلاق اي عيار ناري.

وقال: “باستماع المختار افاد بان وهاب اعلمه بان قوة من شعبة المعلومات ستحضر الى منزله بهدف احضاره، وطلب منه ابلاغ الضابط المسؤول عن القوة بانه سيتوجه الى التحقيق في شعبة المعلومات يوم الاثنين برفقة محاميه، كونه وبحسب افادة المختار المذكور، ان وهاب كان على علم مسبق بحضور القوة الى منزله للعمل على احضاره”.

وأكد البيان أنه لدى مغادرة القوة بلدة الجاهلية، قام بعدها مناصرو وهاب باطلاق النار من اسلحة مختلفة بشكل عشوائي، ما ادى الى اصابة أحد مرافقي وهاب المدعو محمد ابو ذياب في خاصرته.

واشارت النيابة العامة التمييزية بتسطير منع سفر بحق وهاب، ومخابرة النيابة العامة العسكرية في موضوع عملية إطلاق النار من قبل مناصري وهاب فتم ذلك.