أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن “مكتب المعلومات ينتهك حرمتنا، إن قبل الدروز بهذا، فلا مانع لدي”.
وأشار وهاب في تسجيل صوتي تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنه “إذا أصبحت كرامة الدروز بين يدي سعد الحريري وسمير حمود وعماد عثمان، فلا مانع لدي أيضاً”.
وقال: “أنا موجود في المنزل، أتوا ليبلغوني بطريقة خاطئة، فهذا ليس تبليغاً، هذا قرار من سعد الحريري بقتلنا”.
واضاف: “كان القرار بالقتل وافتعال إشتباك لقتلنا، وإذا وافق الدروز على ذلك السويدا إلى حاصبيا لرشيا فأنا راضٍ”.
وطلبت شعبة المعلومات وبناء على اشارة مدعي عام التمييز مرتين من وهاب الحضور للتحقيق معه خلال اليومين الفائتين فرفض ان يتبلغ، فقام القاضي سمير حمود بالطلب الى شعبة المعلومات ان تتحرك لاحضار وهاب.
وتقدّم عدد من المحامين بإخبار لدى النيابة العامّة التمييزية في وجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب، وكلّ من من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدّخلاً أو محرّضاً، بجرم إثارة الفتن والمسّ بالسلم الأهلي، وذلك بعد الإساءات الشخصية لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ووالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.