خبر

“دير الأحمر” توضح

 

بعد اتهام بلدية دير الأحمر بإقفال مجرى المياه المبتذلة المتدفقة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي في بلدة إيعات بالسواتر الترابية، لمنع تسربها باتجاه المنطقة السهلية بجوار إحدى المدارس، ما أدى إلى تحويل المياه نحو أراضي شليفا وتسربها إلى أحد المنازل، أوضحت بلدية دير الأحمر موقفها.

وتجمع أهالي شليفا لرفع الصوت الى المعنيين لرفع الضرر عن منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم، ومعالجة المشكلة البيئية المتمثلة بمياه الصرف الصحي والروائح الكريهة المنبعثة منها، وتهديد الصحة والسلامة العامة.

وأعادت بلدية دير الأحمر السبب في بيان لها، مشيرة إلى أنه “منذ سنوات عدة من المتابعات والمراجعات بموضوع الأضرار الناجمة عن محطة تكرير الصرف الصحي لمنطقة بعلبك وضواحيها الكائنة في إيعات، وخصوصاً في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت هذه المشكلة في عهدة وزراء ونواب المنطقة، والبلديات المعنية تعمل جاهدةً لدى جميع المراجع من أجل إيجاد حلول جذرية”.

وأضافت، “بما أنه ومنذ أسبوعين، وعلى الرغم من المحاولات والمناشدات الحثيثة التي أجرتها بلدية ديرالأحمر للعمل على معالجة الأضرار الكبيرة الناجمة عن تدفق المياه الملوثة على مدرسة راهبات العائلة المقدسة، مركز الجيش اللبناني، البيوت السكنية، والمراكز التجارية، ولأن صحة أهلنا، طلابنا وجيشنا قبل كل شيء، قامت بلدية دير الأحمر بوضع ساتر ترابي في مجرى النهر وسدّ كل المنافذ في سهل البلدة.

وأملت في إيصال الصوت وتسريع الحلول المطروحة لحلّ هذه المشكلة المستعصية. وبعد اجتماع تنسيقي بين البلديات المعنية وسعادة النائب أنطوان حبشي، ورئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر، ومنسق البقاع الشمالي في القوات اللبنانية جورج خشان، والاتصال بالمسؤولين المعنيين، وافساحاً في المجال للإستعجال في وضع الحلول الجذرية لحل هذه المشكلة، قررت بلدية دير الأحمر إعادة فتح هذا الساتر منعاً لتفاقم الأضرار في منطقة محددة، على أمل الحصول على النتائج المرجوة قريباً جداً، وأن لا تكون هذه المرة كسابقاتها من دون أي نتيجة فعلية وظاهرية.