خبر

طالوزيان: الحل بأيدينا ولا ننتظره من الخارج

رافق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جان طالوزيان الوفد اللبناني إلى الفاتيكان حيث التقى البابا فرنسيس، بدعوة من المؤسسة المارونية للانتشار، في إطار زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي و سينودس الكنيسة المارونية للأعتاب الرسولية.

عن أهمية الزيارة وما تخللها تحدث طالوزيان لـ”المركزية” مؤكداً “أن مجرد استقبال البابا لنحو 80 لبنانياً يظهر مدى حبّه للبنان وشعبه”، مضيفاً ان “الكلمة التي ألقاها البابا كانت ايجابية تمحورت حول أهمية التوازن الاسلامي المسيحي في لبنان، من دون أن يتطرق الى اي شيء آخر”.

وفي اليوم التالي اجتمع الوفد بوزير خارجية الفاتيكان بول غالاغر الذي كان صريحاً جداً في كلمته، كما أكد طالوزيان، انه “تحدث عن موضوع النازحين وأن عودتهم الى سوريا ليست قريبة وهذا ما لمسه خلال لقاءاته الخارجية، وأن على اللبنانيين ان يتوحدوا ويشكّلوا حكومة، فلا يكفي ان نذهب الى الخارج موحدين بينما في الداخل مختلفون”.

وأضاف: “طلب بعض أعضاء الوفد من الفاتيكان مساعدة لبنان أقله معنوياً، كونه مسؤولاً عن ملايين المسيحيين حول العالم، وكي يبقى المسيحيون في لبنان والشرق. لكن “قبل أن نطلب المساعدة من العالم، الأهم أن نساعد أنفسنا”.

وعن اللقاءات الاخرى قال: “عقدنا لقاء مع الرهبانية الانطونية ورهبانية الكسليك، الى جانب حفل الاستقبال في السفارة اللبنانية في ايطاليا وكان طابع اللقاءات لبنانياً صرفاً وتمحور الحديث حول الوحدة الوطنية وأهمية العيش المشترك لا التعايش، لأننا شعب واحد ونعيش معاً”.

وأكد أن “الحل بأيدينا ولا ننتظره من الخارج”، مضيفاً: “بعد التجربة، أجد أن حكومات الوحدة الوطنية والتسويات ليست حلاً، بل حكومة تحكم، ومعارضة تعارض، وليتحمل كل شخص مسؤوليته قبل فوات الاوان”.