وأضاف: “حتى الاكل والشرب لم يعد لبنان مكانا آمنًا للأكل والشرب بأمان حيث بات المواطن اللبناني يخشى من المأكولات الفاسدة والمياه الملوثة بما فيها قناني المياه المعبأة، وبالمحصلة لا هواء نظيف للتنفس ولا ماء للشرب ومياه ري الخضار والفاكهة حدّث ولا حرج والمسؤول لم يعد مسؤول الا عن مصالحه الخاصة”.
وأشار محفوض الى أن لبنان تحول لدولة طاردة لأبنائها ففي زمن الحروب كان اللبناني ينتقل من منطقة ملتهبة الى مناطق أقل خطرا او يلجأ الى الملاجىء تدرءًا من القصف أما اليوم فاللبناني يهيم على وجهه لا أمل له بمستقبل بدون خطر نفايات وتلوث، وقال: “الخطر اليوم بات كيانياً ووجودياً والمؤامرة باتت واضحة وهي استبدال الشعب اللبناني بشعوب أخرى”.