خبر

لا مقعد لسنّة “8آذار” من حصة الرئيس

وبحسب مصادر مواكبة للاتصالات التي تبدو حتى الآن عقيمة، سعى باسيل الى اجتراح حل شبيه بحل العقدة الدرزية، أي أن يتم التوافق على اسم وسطي يأتي بطرح النواب الستة لائحة من ستة اسماء تصنّف مستقلة، ليختار واحداً منها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وجرى تداول عدد من الاسماء القريبة من النواب الستة .

الا ان كل هذا الطرح لم يلتق عليه اثنان. وتقول المصادر إن رئيس الجمهورية وباسيل ليسا في وارد إعطاء هذا المقعد من الحصة الرئاسية، ولا النواب الستة التقوا على القبول بتوزير غير واحد منهم، ولا الحريري قبل بتوزير أحدهم في حكومته. من هنا، أن الحركة التي قادها باسيل، في لقاءاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كما بعض نواب “اللقاء التشاوري” منفردين لم تنته بعد، ولم تثمر طرحاً قابلاً للحياة، وتشير المعلومات الى انه ركّز مسعاه على إزالة التشنجات القائمة بين القوى السياسية، وتهدئة الأجواء.