وسئلت هل موقف الحريري يعني ان لبنان متجه الى مزيد من التعطيل؟ فأجابت: لا يخفي الحريري اننا دخلنا في نفق مظلم في ما خص تأليف الحكومة ، قائلا: هذا ما يفهم من عدم ايجابته على سؤال حول المبادرة التي يقوم بها الوزير جبران باسيل بتكليف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، فهو لا يريد حرق الطبخة، لكن وفق المعلومات، فان حركة باسيل قد تبقى “بلا بركة” خاصة وان المواقف لدى الطرف الآخر ما زالت متصلبة.
واذ اعتبرت ان خلط الاوراق الحكومية وتخطي ما كان متفقا عليه سابقا والعودة بالتالي الى البحث في تركيبة غير سياسية امر مرفوض من قبل كل الاطراف بمن فيهم رئيس الجمهورية، كما ان عوامل داخلية وخارجية تتطلب ان يكون هناك حكومة سياسية بامتياز تجمع كل الاطراف، قالت الاوساط: الحلول ما زالت غير محددة فمن الوضح ان تسمية احد هؤلاء النواب الستة امر ثابت لدى نصر الله ومن الواضح ايضا ان الحريري لن يقبل باحد منهم.
وتابعت: الامر سيبقى عند هذا الحد، الى حين يشعر حزب الله انه محرج لدرجة لا يمكنه فيها الاستمرار من دون حكومة، وقد يلجأ الى اقناع النواب الستة بالتراجع.
وهل هناك لقاء مرتقب بين نواب اللقاء التشاوري السنير والرئيس المكلف، اعلنت الاوساط: لا موعد في بيت الوسط لهؤلاء، لكن الابواب ليست موصدة، واللقاء ممكن شرط ان يعلنوا انهم تراجعوا عن مطلبهم وتركوا الملف بعهدة رئيس الجمهورية، فعندها يبدأ البحث عن حل وسط.