ورافق فرنجية كل من الوزير يوسف فنيانوس، والنواب فريد هيكل اخازن، طوني فرنجية، اسطفان الدويهي، فايز غصن، والوزيران السابقان: يوسف سعادة، روني عريجي، والمحامي وضاح الشاعر.
والقى البطريرك الراعي كلمة استهلها بصلاة المزمور 133 “ما احسن ان يجتمع الاخوة”. وأشار إلى أن المصالحة بدأت في أيار 2011 وحصلت وقال: “لسنا هنا لإستكمالها، فهي حصلت في بكركي بين القطبين الحاضرين والرئيسين عون والجميل وإجتماعنا اليوم لنؤكد المصالحة من جديد وننطلق منها”.
واعتبر أن اللقاء عام 2011 كان هدفه التوجه نحو وحدة مسيحية ووطنية شاملة. وأكد أن بكركي ضد الثنائيات والثلاثيات والرباعيات، واضاف: “نحن مع الشعب اللبناني، وهناك ثنائية واحدة هي لبنان بجناحيه المسيحي والمسلم المتساويين”. ولفت إلى أن هذه تداعيات هذا اللقاء التاريخي عظيم وطلب رفع الصلاة الى الله ليبارك هذا اللقاء، وتابع: “الشتاء الكثيف الذي سقط ما هو الا علامة خير”.