صحيفة البناء
أما الرئيس المكلف سعد الحريري فواصل ضغوطه على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، فإضافة الى إلزام نفسه والعهد بمهلة العشرة أيام للتأليف، أكد بأنه إن اعتذر فلن يقبل إعادة تكليفه ثانية، وأضاف في دردشة مع الصحافيين غداة الاجتماع الأسبوعي لكتلة المستقبل: «لماذا أعتذر إن كنتُ سأعود وما حصل في العام 2009 كانت ظروفه مختلفة والمعيار الوحيد الذي التزمه هو حكومة وفاق وطني»، مشيراً الى أنّ «الوضع الاقتصادي يحتم التنازل حتى من التيار الوطني الحر»، معتبراً أنّ «كل العقد على طريق الحل». ولم يخف الحريري بحسب معلومات «البناء» عتبه على وزير الخارجية جبران باسيل بقوله إن «كلامه كان سلبياً ولا أعرف السبب».
ورداً على سؤال عن عقوبات اميركية على إيران تطال حزب الله لفت إلى انّ «لبنان ليس إيران وإيران ليست لبنان». وكان الحريري بحث الملف الحكومي في بيت الوسط مع كل من الرياشي وموفد جنبلاط النائب وائل أبو فاعور بحضور الوزير غطاس خوري.
وجدّدت كتلة المستقبل التأكيد على حسن العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال عون ، والتزام مقتضيات التسوية السياسية الّتي أنهت الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية ، وأطلقت عجلة العمل في المؤسسات الدستورية . ونبّهت لمخاطر الترف السياسي في التعامل مع تأليف الحكومة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، ورفض المحاولات المشبوهة للتصويب على الليرة اللبنانية وحاكمية مصرف لبنان» .