وصل وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت مساء امس، حيث يلتقي اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب. كما سنلتقي عبد اللهيان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وتتضمن زيارة عبد اللهيان بحسب مصادر سياسية عنوانين: الاول سياسي عام لإثبات الحضور الايراني وإقامة نوع من التوازن مع الحراك الغربي والاقليمي تجاه لبنان في ظل الفراغ السياسي. العنوان الثاني يتصل بتجديد العروض الإيرانية الاقتصادية لمساعدة لبنان.
ورجحت المصادر ان ينتقل عبد اللهيان من لبنان الى سوريا لكنها لم تؤكد ذلك.
وكان عبد اللهيان ، أكد في تصريح فور وصوله ليل أمس" أن زيارته أتت في سياق دعوة رسمية موجهة من وزير الخارجية اللبناني"، مشدداً على أن "إيران ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية الشقيقة وشعبها وجيشها ومقاومتها، ونحن ندعو في هذا الإطار جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدماً من خلال الحوار الرئيسي بينها، ان تصل الى مرحلة وتتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد".
ورجحت المصادر ان ينتقل عبد اللهيان من لبنان الى سوريا لكنها لم تؤكد ذلك.
وكان عبد اللهيان ، أكد في تصريح فور وصوله ليل أمس" أن زيارته أتت في سياق دعوة رسمية موجهة من وزير الخارجية اللبناني"، مشدداً على أن "إيران ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية الشقيقة وشعبها وجيشها ومقاومتها، ونحن ندعو في هذا الإطار جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدماً من خلال الحوار الرئيسي بينها، ان تصل الى مرحلة وتتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد".