خبر

وداع وطني رسمي وشعبي حاشد للرئيس الحسيني في شمسطار

 شيع لبنان الرسمي والشعبي رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني في دارته ببلدة شمسطار، وسط اجواء جمعت ما بين الحزن على فراقه والذكريات التي رافقت مسيرة حياته الحافلة بالمواقف والحضور اللافت والتواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع اللبناني. 


وتقدم المشيعين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بصفته الشخصية وممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال ميقاتي بعد التشييع: نمر بلحظات حزينة جدا في وداع ابي الطائف، ومؤسس الجمهورية الجديدة. واكرر ما اقوله دائما انه اكراما له يجب ان نسعى دائما لمتابعة تنفيذ اتفاق الطائف كاملا بعيدا عن الانتقائية. وإنني على ثقة أن هذا  النهج هو الذي يوصل  لبنان الى شاطئ الامان. لقد قام الرئيس الحسيني بجهد دستوري وبرلماني كبير، وعلينا ان نكمل ما بدأه بالطريقة السليمة. رحمه الله وهو كان صديقا وأخا ومعلّما ، ولسنا نحن فقط من سيفتقده بل كل لبنان ايضا. 
وشارك ايضا في التشييع الوزيران الدكتور عباس الحاج حسن، والدكتور علي حمية، الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ممثلا برئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن على رأس وفد من "كتلة الوفاء للمقاومة"، نائب رئيس حركة "أمل" هيثم جمعة ممثلا قيادة الحركة على رأس وفد، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلاً بالعميد الركن بيار أبو عساف، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بوفد من المديرية برئاسة رئيس دائرة بعلبك الهرمل المقدم الإداري غياث زعيتر، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالعميد حسين خشفة، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، 
المحامي دريد ياغي ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائب سليم عون ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوض، رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف، ونواب حاليين وسابقين، قضاة، رؤساء بلديات واتحادات بلديات، مخاتير وفاعليات سياسية وإعلامية واجتماعية. 

وأم المصلين على جثمان الفقيد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ثم أدّت التحية له ثلة من تشريفات شرطة مجلس النواب، وحمل الجثمان على منصة مدفع للجيش اللبناني، وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي مقطوعات: تأهب، تكريم، نشيد الموت، ولازمة النشيد الوطني اللبناني، وأطلقت مدفعية الجيش اللبناني 21 طلقة خلبية تكريما للراحل الكبير.

ووري الرئيس الحسيني في الثرى، إلى جوار رفيقة دربه وحياته "الحاجة أم علي" كما كان يستأنس بمناداتها.
وتواصل العائلة تقبل التعازي في شمسطار حتى يوم السبت القادم، وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة "سي سايد بافييون" في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً.