صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي ما يلي:
إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يتقدم من عائلة الراحل وجميع اللبنانيين بالتعازي بوفاته، يؤكد أهمية التمسك بما آمن به الراحل، والعمل على ترسيخ مفاهيم الحوار والتلاقي والسعي الجاد لتطبيق اتفاق الطائف بإصلاحاته الأساسية وصولا لقيام الدولة المدنية العادلة.
برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان علماً من أعلام الدولة ورجلاً من رجال الإيمان بنهائية وعروبة لبنان الحريات والتنوع والديمقراطية، وقد عمل الراحل طيلة مسيرته السياسية لأجل ترسيخ أسس وبنيان الوطن في أحلك وأصعب الظروف، وقاد المجلس النيابي في مراحل مصيرية كان أبرزها مرحلة إنهاء الحرب وإقرار اتفاق الطائف الذي رسم طريق العبور نحو السلم وقيام دولة القانون والمؤسسات، واستمر لاحقاً في النضال على طريقته.
إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يتقدم من عائلة الراحل وجميع اللبنانيين بالتعازي بوفاته، يؤكد أهمية التمسك بما آمن به الراحل، والعمل على ترسيخ مفاهيم الحوار والتلاقي والسعي الجاد لتطبيق اتفاق الطائف بإصلاحاته الأساسية وصولا لقيام الدولة المدنية العادلة.