لفت مصدر بارز من مجموعة كبار "موزعي القنوات التلفزيونية" إلى أن الكباش بدأ بين هؤلاء الموزعين، والتلفزيونات المحلية التي إتفقت في ما بينها على بدء استيفاء بدل مادي عن كل مشترك في هذه القنوات الأرضية.
وقال المصدر "إن الخلاف الاساسي يتلخص بأن المؤسسات تريد بدل مشاهدة عن كل مشترك ، فيما الموزعون يريدون دفع رسم مقطوع".
وختم المصدر بأن المحطات المرئية تقوم بالتضييق حالياً على الموزعين من خلال امور تقنية تحجب فيها أحياناً الصوت او الصورة عن الكابلات ، وذلك من أجل إخضاعها او الضغط عليها للقبول بالشروط المطروحة".
واعتبر المصدر "ان المواطن سوف يكون الخاسر الأكبر إذا إستمر هذا الخلاف".