كتب فادي عيد في" الديار": يُنقل وفق المعلومات، بأن لقاء وليد جنبلاط مع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، لا زال حتى الآن وخلافاً لكل ما كتب وقيل ويقال، أنه يحمل «قطبة مخفية» رئاسية وسياسية، وربما في وقت قريب تظهر معالمها، بعيداً عن التأويلات والإستنتاجات وما كتب حول اللقاء المذكور، لأن رئيس الحزب «التقدمي» يعلم علم اليقين أن جمهوره ومحازبيه يخالفوه الرأي حول اللقاء المذكور، وهذا ما ظهر بوضوح على مواقع التواصل الإجتماعي.
وبالمحصلة، فإن بعض المقرّبين، ربما لديهم المعطيات والظروف التي أملت هذا اللقاء وكل ما أحاط به، لذلك فإن جنبلاط على بيّنة واضحة لما يجري ويحصل في المنطقة، وتحت الطاولة في الداخل والخارج، وبناءً عليه، فهو اجتمع بالنائب باسيل، ولكن حقيقة ما جرى يبقى ملك المجتمعين، إلاّ في حال تسرب مضمون اللقاء أو تمّ الكشف عنه جهاراً عندما تدعو الحاجة أو الظروف المؤاتية لأي فريق منهما.
وعلى الصعيد الدرزي، تقول مصادر مقربة من جنبلاط انه لا زال يعالج الملفات الخلافية بعيداً عن الأضواء، لا سيما ما جرى في الآونة الأخيرة على صعيد الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، خصوصاً من خلال الموقف الذي أقدم عليه أحد أركان هذه الهيئة، والذي كان موجهاً له، وجنبلاط لم يدخل في أي مساجلات ولم يصدر عنه أو عن المقربين منه أي موقف في هذا الصدد، نظراً لدقة الوضع وحساسيته، تاركاً معالجة هذا الملف للمشايخ الذين قاموا بجهود مكثفة حتى بلوغ النتائج المتوخاة، والتي أدّت إلى حل هذه الأزمة. ما يعني أن جنبلاط، وفي هذه المرحلة بالذات، وإن لم يلتقِ بالقيادات الدرزية التي هو على خصومة سياسية معها، إنما ليس هناك من أي سجال أو ما شابه ذلك، بل يسود الهدوء السياسي على خطّ هذه الطائفة، إلى حين ترقب انتخاب رئيس الجمهورية العتيد وتشكيل الحكومة الجديدة والتعيينات الإدارية.
وعلى الصعيد الدرزي، تقول مصادر مقربة من جنبلاط انه لا زال يعالج الملفات الخلافية بعيداً عن الأضواء، لا سيما ما جرى في الآونة الأخيرة على صعيد الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، خصوصاً من خلال الموقف الذي أقدم عليه أحد أركان هذه الهيئة، والذي كان موجهاً له، وجنبلاط لم يدخل في أي مساجلات ولم يصدر عنه أو عن المقربين منه أي موقف في هذا الصدد، نظراً لدقة الوضع وحساسيته، تاركاً معالجة هذا الملف للمشايخ الذين قاموا بجهود مكثفة حتى بلوغ النتائج المتوخاة، والتي أدّت إلى حل هذه الأزمة. ما يعني أن جنبلاط، وفي هذه المرحلة بالذات، وإن لم يلتقِ بالقيادات الدرزية التي هو على خصومة سياسية معها، إنما ليس هناك من أي سجال أو ما شابه ذلك، بل يسود الهدوء السياسي على خطّ هذه الطائفة، إلى حين ترقب انتخاب رئيس الجمهورية العتيد وتشكيل الحكومة الجديدة والتعيينات الإدارية.