مع بروز الملف الرئاسي مُجدّداً مطلع هذا الأسبوع، ومع توجّه الأنظار باتجاه "التيار الوطني الحر" والخيارات الجديدة التي قد يطرحها، تبيّن أنّ هناك أطرافاً سياسيّة مقرّبة من "الوطني الحر" تُحاول التّرويج لمقولة أنّ النواب الموارنة المحسوبين على "التيّار" والمنتمين إليه تنظيمياً، يختلفون عن النواب المُستقلين عنه، علماً أن الجميع ينضوون تحت اسم تكتل "لبنان القويّ".
وبحسب مصادر سياسية متابعة، فإنّ "التيار" وفي حال قرّر وضع سلة بأسماء مرشحين من ضمن تكتل "لبنان القوي"، فإنّ الخيار الأساسي ضمن تلك السلة "قد يقع" على أحد النواب "المُستقلّين" وعلى نواب منتمين إلى "التيار" من أجل تحقيق التوازن.
وفي هذا الإطار، كان لافتاً، تلميح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب فريد البستاني في حديث تلفزيوني الى إمكان ترشّحه لرئاسة الجمهورية، وذلك خلال حديثٍ تلفزيوني.
لكن مصادر مقرّبة من "الوطني الحر" اشارت إلى أنّ كل الكلام الرائج اليوم عن أي طرح أو تسوية ليس محسوماً، مؤكدة أنّ "التشاور سيكون حاضراً وقائماً اليوم الثلاثاء في اجتماع التكتل"، وتضيف: "الأمور تخضع للبحث مثل أي موضوع، ورئيس التيار جبران باسيل لديه تصوّر معين وسيتم النقاش بشأنه".