إستنكرت وزارة الصحة "وبشدة، الاعتداء بالضرب على موظف مكتب الدخول في قسم الطوارئ في مستشفى المنية الحكومي، يوم الاحد 8 كانون الثاني، من قبل اهل أحد المرضى، ما أدى إلى إصابة الموظف بكسور ورضوض".
وفي بيان، ناشدت الوزارة "القوى الامنية، التحرك سريعا واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة في حق المعتدين على المؤسسات الصحية والعاملين فيها"، مشددة على أن تكرار مثل هذه الاعتداءات من شأنه زيادة وطأة الازمات التي يعانيها القطاع الصحي في لبنان.
وأضاف البيان: "إذ أن إهانة العاملين في القطاع الصحي والاعتداء عليهم سينعكسان سلبا على الخدمات الصحية المقدمة وعلى استمرارية عمل الموظفين والطواقم الطبية والتمريضية، الامر الذي قد يفضي الى اقفال بعض اقسام هذه المستشفيات. ومما لا شك فيه ان المريض سيكون الاكثر تضررا في هذه الحالة".
وختم: "تؤكد وزارة الصحة، انه على الجميع تفهم الظروف الصعبة التي تعمل ضمنها المؤسسات الصحية في هذه المرحلة، وتكرر الدعوة الى القوى الامنية للقيام بواجباتها لحماية العاملين فيها، كما تدعو المواطنين الى التصرف مع العاملين في هذه المؤسسات بالطريقة اللائقة التي يستحقونها".