خبر

لا تغيير في مواقف بكركي بعد زيارة حزب الله وهذا ما فعله غياض في الضاحية

في عطلة الاعياد، وفيما غابت المواقف السياسية، برزت مواقف لحزب الله من ملفات عدة امس من الصرح البطريركي، بعد الزيارة التي قام بها وفد من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد إبراهيم امين السيد، الذي تعمد عدم الانجرار إلى لغة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الذي لا يوفر مناسبة من دون ان يهاجم فيها الحزب.

وبحسب المعلومات فإن الزيارة التي قام بها وفد من حزب الله إلى بكركي مقررة منذ ايام، والعلاقات بين حارة حريك وبكركي لم تنقطع، وهناك عمل مستمر على تنظيمها بعد التباين الذي استجد على خطها. وهناك لقاءات دورية، فالمسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض كان قد زار الضاحية الجنوبية قبل اشهر والتقى السيد إبراهيم امين السيد واستكمل البحث في اليوم نفسه مع المسؤول عن ملف علاقات الحزب مع المراجع والقوى المسيحية الحاج ابو سعيد الخنساء ومعاونه مصطفى الحاج علي، هذا فضلا عن اللقاءات التي تعقد بين غياض وابو سعيد الخنساء في منزل النائب فريد هيكل الخازن.

بالتالي يمكن القول، بحسب اوساط متابعة، أن الحوار بين الحزب والبطريرك الراعي هو تحت سقف الخلافات، لكن استمرار الحوار لا يلزم البطريرك الماروني بأن يذهب الى تموضع جديد أو يبدل في مواقفه من ملف الرئاسة والحياد والمؤتمر الدولي حول لبنان. هذا وتم الاتفاق خلال اللقاء على استكمال التواصل بين حارة حريك وبكركي لما فيه مصلحة البلد.

وبحسب مصادر المجتمعين فإن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية استحوذ على جزء أساسي من اللقاء، فسمع البطريرك الراعي موقفا حاسما من وفد حزب الله لجهة دعم ترشيح فرنجية. ومع ذلك تقول اوساط سياسية، أن الأمور تحتاج الى المزيد من الوقت لكي تتبلور الصورة رئاسيا فلا خطوة جديدة سيقوم بها احد من المكونات السياسية خارج المألوف، ومرد ذلك أن لا معطيات جديدة في المدى المنظور.