قالت مصادر سياسية مُقرّبة من "الثنائي الشيعي" إنّ أغلب الأطراف السياسيّة باتت تعي تماماً أن هناك مساراً غير واضحٍ لاستحقاق رئاسة الجمهوريّة بعد فترة الأعياد"، مشيرة إلى أنّ "ما يجري حالياً من إطلاق للمواقف يعني أن هناك حملة من التصعيد والاشتباك السياسي قد تحصلُ خلال الأيام المقبلة".
واعتبرت المصادر "أن هناك إشارات توحي إلى وجود "شرذمة" مُتجدّدة بين الأطراف"، معتبرة أن دعوات الحوار هي الكفيلة لـ"الجمع" بين المتخاصمين أقله في الملف الرئاسي، وأضافت: "من قال إن الحوار يجب أن يتناول الملفات بشكل كامل؟ الحوار يجب أن يصبّ باتجاه رئاسة الجمهورية حصراً لتمرير المرحلة وإنهاء الفراغ، وبعدها لكل حادث حديث".