خبر

تجدد الاتصالات الداخلية.. وتوقع لقاء جنبلاط وباسيل

عاد الحراك الى الساحة المحلية، عبر سلسلة اجتماعات ولقاءات.
وبحسب "النهار" فان اتصالات أجريت في الفترة الأخيرة لترتيب لقاء بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وان هذه الاتصالات قد تفضي الى انعقاد اللقاء في الساعات المقبلة .

ووفق المعلومات المتوافرة ل" البناء" قد يكون سبب اللقاء وجود مصالح مشتركة بين الطرفين، لجهة الملف الرئاسي بالنسبة لباسيل، ولجهة الترقيات والتمديد لبعض القيادات العسكرية والأمنية كرئيس الأركان في الجيش، إذ يريد جنبلاط التمديد لرئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم الذي يحال الى التقاعد قريباً، وذلك بعد رفض وزير الدفاع التمديد له ولقيادات أخرى وتعيين ضابط مكانه لإشغال المنصب بالوكالة ريثما يتم تعيين مكانه في مجلس الوزراء لكون الحكومة الحالية لا تستطيع الاجتماع ولا إجراء تعيينات.وأشارت مصادر نيابية بالتيار الوطني الحر لـ»البناء» الى أن انتخاب رئيس للجمهورية وحده لن يحل الأزمة في لبنان، بل يجب الاتفاق الى جانب شخصية الرئيس ومواصفاته على الخطوات التالية أي على مشروع متكامل، يبدأ بتأليف حكومة ودورها ورئيس الحكومة وبرنامج عمل وخطط للإنقاذ والإصلاحات التي على مجلس النواب إنجازها، ونكون سحبنا الذرائع الداخلية بتأمين الثقة لانتخاب الرئيس وتكليف رئيس وتأليف حكومة، والخارجية التي تربط فك حصارها ومساعدتها للبنان بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وجملة اصلاحات»، موضحة أن الضمانة وتطمين مكونات الوطن تكون بالاتفاق على برنامج عمل سياسي اقتصادي مالي يتوّج بانتخاب رئيس للجمهورية.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التقى في معراب ‏عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ‏وليد جنبلاط‎.‎‏ووفق معلومات «البناء» فإن مشاورات تدور بين القوى الداعمة للمرشح النائب ميشال معوض لتصورها للمرحلة المقبلة وجدوى استمرار التأييد لمعوض في ظل انسداد الأفق أمام وصوله الى رئاسة الجمهورية، وضرورة البحث عن خيارات أخرى ومغادرة منطقة المراوحة السياسية والاستجابة للحوار الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري أكان مع ثنائي أمل وحزب الله أم مع التيار الوطني الحر.
وزار معوض كليمنصو والتقى جنبلاط، وبحثا الأوضاع العامة في لبنان، بحضور أبو فاعور، حيث تمّ عرض لأبرز الأحداث وآخر المستجدات السياسية.