يبدو ان "القوات اللبنانية" غير راضية عن بعض التحركات الشعبية ذات الطابع المسيحي التي تحصل في مناطق متعددة ولا سيما في الاشرفية، لكونها لا تتوافق مع "استراتيجية" القوات السياسية.
وتقول مصادر مطلعة "إن التمايز السياسي التقليدي والعلني بين رجل الاعمال السيد انطون الصحناوي الداعم لهذه التحركات وبين "القوات اللبنانية" قد يكون السبب المباشر امام عدم دعم القوات بشكل علني لهذه الحالة الشعبية".
ووفق المصادر "فان القوات محرجة من دعم العديد من كوادرها هذه التحركات، وبالتالي لا يمكنها اتخاذ اي موقف علني منها".