خبر

اتصالات لاحتواء تداعيات حادثة اليونيفيل.. وفد ايرلندي في بيروت وتعميم لحزب الله

بعد حادثة مقتل جندي إيرلندي وإصابة 3 بإطلاق نار على قافلة لقوّات "اليونيفيل" في العاقبية منتصف ليس الاربعاء الخميس، تعددت السيناريوهات حول اسباب الحادثة. وفيما اعتبرت مصادر سياسية" ان ما حصل خطأ بسيط يمكن ان تعالج ذيوله في الساعات المقبلة لا سيما وان لا خلفيات سياسية وراء الحادث او رسائل حزبية لليونيفيل"، منوهة "بموقف قيادة الجيش الذي اكتفى بالتعزية من دون ان يحمل المسؤولية لاحد قبل انتهاء التحقيق"، واعتبرت مصادر سياسية أخرى، ان ما حصل مجرد خطأ، لان الدورية الايرلندية تحركت ليلا خارج منطقة عمليات من دون  التنسيق مع الجيش ودخلت الى مناطق اهلة بالسكان لم تدخلها من قبل وتسببت بدهس احد المدنيين ما اثار غضب المواطنين".

وعلم "لبنان 24 " ان فريقا امنيا ايرلنديا سيزور لبنان في الساعات المقبلة للاطلاع على مجريات التحقيق الذي يفترض ان تصدر نتائجه خلال 72 ساعة كحد اقصى.

واشارت مصادر مطلعة على الاتصالات التي نشطت امس بين القيادات الرسمية اللبنانية مع قيادة اليونيفيل والدولة الايرلندية "الى ان هناك حرصا من الجميع على الاستقرار واستيعاب ما جرى مع اصرار على كشف الحقيقة، معتبرة ان الكتيبة الايرلندية لن تنسحب من جنوب لبنان".

وفي سياق متصل عمم حزب الله على جميع الاعلاميين المقربين منه اضافة الى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة نفي علاقته بالحادث .

وقالت مصادر مطلعة "ان حزب الله اتخذ قرارا حاسماً بعدم السماح بإلصاق التهمة به، كما انه عمل على منع التصعيد الشعبي ضد اليونيفيل حتى في الجانب الاعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي".

واعتبرت المصادر "ان الحزب يستطيع احتواء اي حدث قد تقوم به اليونيفيل في الجنوب حتى لو كان موجها ضده، وليس مضطرا للقيام بمثل هذا الحادث، خصوصا في ظل علاقته الجيدة حاليا مع الدول الاوروبية".

 

وتجدر الاشارة الى ان وزير الداخلية بسام مولوي كشف  في حديث لـ"الحدث" ان "الاعتداء ليس صدفة ولا حادثاً عرضياً والتحقيقات تشير إلى اعتراض سيارة جنود حفظ السلام في موقعين".