خبر

تشديد على رئيس من خارج "المحاور المتصارعة".. وعدم ممانعة اميركية لهذا المرشح

في ظل المعلومات الواردة من  أكثر من جهة محلية ودبلوماسية، فإن الاهتمام الغربي والعربي بوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سدة الرئاسة  مرده  أن الدول المعنية بلبنان تدعو إلى انتخاب رئيس  من خارج "نادي المحاور المتصارعة". الا ان اللافت اليوم ، بحسب ما يقول مصدر سياسي مطلع على الموقف الأميركي، أن باريس تتفوق على واشنطن من ناحية تأييد انتخاب قائد الجيش، علما أن المصادر نفسها لا تخفي أن الدعم القطري للعماد عون مرتبط بلا أدنى شك بالموقف الأميركي  لكنها تقول:  قد تكون واشنطن ايضا غير ممانعة  لوصول رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وهذه اشارة لا بد من التوقف عندها. 

 أمام هذه الاجواء، تقول اوساط سياسية أن رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل  أبلغ من يعنيه الامر في الخارج أنه لا يمكن ان  يذهب وتياره لانتخاب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية  مشيرة إلى أن حزب الله في الوقت نفسه  أبلغ من تواصل معه من دبلوماسيين ومن قوى محلية أن مرشحه هو رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وبالتالي يمكن القول وفق المعلومات أن الأمور على حالها ، وان فرنجية سيبقى مرشحا إلى حين، وهو يراهن على بعض التطورات خارج لبنان والتي يمكن ان تفتح أمامه أبواب قصر بعبدا، وطالما أنه مرشح فإن حزب الله سيبقى يعمل لوصوله إلى رئاسة الجمهورية.