رسمت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بداية صفحة جديدة من العلاقات بين بيروت والرياض، وخارطة طريق واضحة تحتاج الى تعاون جميع اللبنانيين لاعادة العلاقات الى طبيعتها بشكل كامل على مختلف الصعد، بعد توترات الفترة الماضية التي ادت الى قطيعة شبه كاملة بين البلدين.
ابواب المملكة فُتحت مجددا امام لبنان ورئيس الحكومة نجح في مسعاه باعادة وصل ما انقطع سابقا،لكن هذا المسعى يحتاج الى تعاون جميع القيادات
وعدم اللجوء الى اي اعمال تخرّب ما جرى القيام به.
وبدا واضحا من البيان المشترك الذي صدر بعد اللقاء بين رئيس الحكومة وولي عهد المملكة تإكيد ميقاتي" التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
كما كان واضحا التأكيد المشترك "على أهمية انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي".
وعدم اللجوء الى اي اعمال تخرّب ما جرى القيام به.
وبدا واضحا من البيان المشترك الذي صدر بعد اللقاء بين رئيس الحكومة وولي عهد المملكة تإكيد ميقاتي" التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
كما كان واضحا التأكيد المشترك "على أهمية انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي".
زيارة المملكة فتحت آفاق جديدة في العلاقات وهذا ربما ما ازعج بعض" الغيارى واصحاب المواقف التي لا أساس موضوعيا لها" فعمدوا الى نسج روايات خاطئة عن اللقاء والى "بناء اوهام" على غياب صورة الاجتماع الثنائي، بالرغم من ان صور اللقاءات والقمة اظهرت ودا شخصيا واضحا بين رئيس الحكومة وولي العهد.كما اظهرت المتابعة التفصيلية بالصور والوقائع للاعلام الرسمي السعودي لزيارة العمرة التي قام بها ميقاتي قبل قمة الرياض، حفاوة بالغة ورسالة سياسية واضحة المعالم.
ويبقى الاهم في هذا السياق تأكيد ولي العهد ، وفق البيان الرسمي، حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة وفرنسا للشعب اللبناني الشقيق".