خبر

لقاء ميقاتي-بن سلمان يفتح صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية السعودية


بخطوات  هادئة ومدروسة تعود العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية  الى سابق عهدها ، لتأخذ  مجددا النمط الطبيعي  الذي تميزت به تاريخيا.
وجاء اللقاء الثنائي مساء أمس بين  ولي العهد ورئيس وزراء المملكة  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تتويجا لهذه العودة، وفتحا لصفحة جديدة من التعاون الثنائي، وهذا ما عبّر عنه البيان الصادر عن الاجتماع. لجهة"تأكيد ولي العهد حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة وفرنسا للشعب اللبناني الشقيق".

ولعل الاشارة البالغة الدلالة هي تأكيد الرئيس ميقاتي والامير محمد بن سلمان  "أهمية انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي"،
في السياق ايضا عبّر رئيس الحكومة "عن الشكر والتقدير الدائم لمواقف المملكة التاريخية تجاه لبنان والدور الأساسي للمملكة في إرساء المصالحة اللبنانية وتكريس مرحلة السلام بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف".
كما أكد "التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
عمليا تفيد المعلومات أن اجتماعات ثنائية ستعقد بين مسؤولي البلدين لاستكمال البحث في الخطوات العملانية المطلوبة لعودة الاستقرار التام الى العلاقات بين البلدين".